EN 
- ولد بالقاهرة عام 1947 وظهرت موهبته وهو طالب بمدرسة الخديوية
- التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليصقل موهبته بالدراسة
- تزامل في المعهد مع الفنانين نور الشريف وأحمد زكي وعفاف شعيب
- مسلسل " هروب " للمخرج نيازي مصطفى أول عمل فني له
يحتفل الفنان أحمد عبد الوارث اليوم بعيد ميلاده الـ 69 فقد ولد في مثل هذا اليوم من عام 1947 وظهرت عليه العلامات الفنية والموهبة وهو طالب في المدرسة الخديوية حيث اشترك في فريق التمثيل وكان عضوا بارزا به واسند اليه تجسيد عدد من الشخصيات التي تألق فيها ونال استحسانا كبيرا .
وكانت اول اعماله المسرحية التي جسدها وهو طالب مسرحيات " ثمن الحرية" و"مأساة جميلة" اللتين برع فيهما حتي منحته الادارة التعليمية انذاك ميدالية ذهبية واخري فضية تقديرا لادائه وفنه الراقي ومن خلال هذا التشجيع والتكريم غاص عبد الوارث في عالم الفن وقرر ان يصقل موهبته بالدراسة والاطلاع .
التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية حيث تزامل في الدفعة الدراسية مع عمالقة الفن والذين صاروا علامات مضيئة في عالم الفن والابداع منهم الفنان الراحل نور الشريف والراحل احمد زكي والفنانة عفاف شعيب.
ظهرت موهبته بشكل واضح ايام دراسته حتي انه بعد التخرج مباشرة اسند اليه المخرج نيازي مصطفي الاشتراك في مسلسل (الهروب) ليحقق عبد الوارث قبولا كبيرا لدي المشاهدين حتي تنوعت ادواره وبالتالي انتشر من خلال الدراما التليفزيونية اكثر من شهرته سينمائيا التي لم ينل منها شيئا ، فهو في "قصة الامس" و "ايد امينة" و" رحلة المليون" و "زهرة الاسوار" وغيرها.
اختفي عبد الوارث لفترة ثم عاد مجددا ليقف امام الزعيم عادل امام في مسلسل فرقة ناجي عطا الله ثم مجددا مع نخبة من المع النجوم من خلال مسلسل الخانكة مع غادة عبد الرازق وماجد المصري وفتحي عبد الوهاب وعرف في الوسط الفني بنشاطه الاجتماعي ومواقفه الشجاعة التي تبني فيها مشاكل زملائه الفنانين سواء كانت مشاكل مادية او اجتماعية ولذلك تم انتخابه لاكثر من دورة كعضو في نقابة الممثلين.
تزوج لفترة من الفنانة الراحلة سعاد نصر وأنجب منها ابنته فيروز وابنه احمد الذي كان يعمل ضابطا بحريا وعندما جاءه خبر رحيل والدته لم يستطع الحضور لوداعها ما جعله يترك هذا المجال نهائيا ويتجه للفن حيث يعمل حاليا مع المخرج رأفت الميهي .
