اليوم.. مصر تشارك في اجتماع مجموعة غرف دول الثمانية بتركيا

تنطلق اليوم، الخميس، فعاليات اجتماع الدول الثمانية وعلى مدار يومين، بمدينة أزمير بتركيا، بحضور رؤساء غرف "أنقرة – إسطنبول - بورصة – أنطاليا – قيصرية – قونية – طرابزون"، ويشارك في المؤتمر مجموعة الـ8 من "بنجلادش – مصر – إندونيسيا – إيران – ماليزيا – نيجيريا – باكستان - تركيا".

ويهدف المؤتمر لتحسين موقف هذه الدول في الاقتصاد العالمي، وتوفير فرص جديدة للعلاقات الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الثمانية إلى 500 بليون دولار، ولن يتحقق هذا الهدف إلا بعقد لقاءات مع رجال أعمال هذه الدول؛ ولذلك نظمت مؤسسة " D-8"، بالتعاون مع غرفة أزمير للتجارة، المؤتمر.

ويمثل علي شكري، نائب رئيس غرفة القاهرة، الوفد المصري، متوقعا أن تكونَ نتائجُ الاجتماع لمجموعةِ الثماني الإسلامية؛ خطوةً حقيقيةً لدفعِ وتنميةِ العلاقاتِ بين دولِ المجموعة، والتي تربِطُنا بشعوبِها وحكوماتِها علاقاتُ وصداقةٍ عميقة، وقال إن مصرَ تؤكدُ اعتزازِها بعلاقاتِها مع أشقائِها بدولِ مجموعةِ الثماني الإسلامية، والتي تمثلُ قاطرةَ النموِّ في العالمِ الإسلامي، وتولى أهميةً كبرى لاستعادةِ دورِها الفاعل في محيطِها العربي والأفريقي والإسلامي.

وأكد نائب رئيس الغرفة، أنه سيشير خلال اللقاء إلى الوثيقة التي أطلقتها مصَر "التنميةِ المستدامةِ - رؤيُة مصَر 2030"، والتي تضمنْت هدفًا استراتيجيًا، وهو أن تكونَ مصرُ بحلولِ عام 2030 من أفضلِ 30 دولةً على مستوى العالم من حيثُ مؤشراتِ التنميةِ الاقتصادية، ومكافحةِ الفساد والتنميةِ البشرية وتنافسيةِ الأسواق وجودةِ الحياة.

وأضاف أن الشراكة مع مجموعةِ الدولِ الثمانية الإسلامية ستكونُ داعمًا أساسيًا لتحقيقِ أهدافِنا، وذلك في ضوءِ التجاربِ التنمويةِ الناجحة التي تقدِّمُها دولُ المجموعة، خاصةً في مجالِ الإرتقاءِ بالتعليمِ الفني ورفعِ المهارات، ودعمِ المشروعاتِ الصغيرةِ والمتوسطة، ودمجِ القطاعِ غير الرسمي في الاقتصادِ الرسمي.

وقد تم التركيز على آلياتٍ جديدة تقومُ على تشجيعِ الابتكارِ والإصلاحاتِ الهيكلية للتوصلِ إلى نمو اقتصادي طويل ومستدام، وعدمِ الاعتمادِ فقط على التسهيلاتِ النقديةِ والمحفزاتِ المالية بهدف التغلبِ على تباطؤِ نموِّ الاقتصادِ العالمي، والذي يؤثُر على فُرصِ النموِّ الاقتصادي.