- الحكم في طعن « ناعوت » على حبسها 3 سنوات 24 نوفمبر
- مجموعة من الكتاب والمثقفون يساندون «ناعوت» أمام المحكمة
- الكاتبة فاطمة ناعوت تنفي ازدراءها للدين الإسلامي
حضرت الكاتبة فاطمة ناعوت وسط عدد من أصدقائها من الكتاب والمثقفين لمساندتها.
وقالت "ناعوت" للمحكمة إن المحامي محمد عفيفي، قدم تدوينة واحدة من تدويناتها، ولم يقدم باقي التغريدات، وإن قاضي محاكمة أول درجة قرأ تدوينتها عن ذبح الأضاحي بشكل خاطئ، وإن النيابة العامة هي الأخرى لم تستمع لأسباب كتابتها لتلك التغريدة، ونفت ازدراءها للدين الإسلامي.
وأضافت وهي تبكي بشدة، أن ما دفعها لكتابة التغريدة خلال عيد الأضحى هو قراءتها خبرًا عن ذبح أخ لشقيقته بشكل بشع خلال تلك الفترة، مشيرة إلى أن الإسلام نهى عن الذبح الخالي من الرحمة.
ونفت "ناعوت" أن يكون هدفها ازدراء الدين، مؤكدة أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذي يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.
وكانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد سمير، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة رفضت فى وقت سابق الاستئناف المقدم من دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة.
وأحالت نيابة السيدة زينب، "ناعوت" إلى محكمة الجنح بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والسخرية من شعيرة إسلامية "ذبح الأضاحي" من خلال تدوينة على موقع "تويتر".