ننشر تفاصيل العثور على سرداب أثري خلف الكنيسة المعلقة

كشفت حسنية محمد حلمي فضيلي مدير عام آثار مصر القديمة تفاصيل العثور علي سرداب به شواهد أثرية بالقرب من حصن بابليون خلف الكنيسة المعلقة في منطقة مجمع الأديان التي تقع في نطاق منطقة مصر القديمة.

وقالت في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن شرطة السياحة والاثار في المتحف القبطي طلبت منهم آثاريين للانضمام لقوة أمنية توجهت لضبط مجموعة أشخاص ينقبون عن الآثار بشكل غير شرعي، بناء على إخبارية تلقتها الشرطة التي راقبتهم لفترة حتي تأكدت من صدق الإخبارية.

وتابعت: طبقا لما عثر عليه اتضح أن الأشخاص كانوا يحفرون منذ فترة طويلة، خاصة ان السرداب كان علي عمق ٢٠ مترا من حفرهم، داخل محل وضعوا امامه كراكيب ومخلفات ليبدوا مهملا وغير مستغل، وقد قاموا بالحفر حتي مسافة تخطت أسفل الشارع.

وقالت إن الآثاريين محمد زين مدير مصر القديمة وإبراهيم عبد الرحمن مدير عموم المناطق رافقا القوة الأمنية التي ضبطت المتعدين في السرداب، وعثر بداخله علي شواهد أثرية منها تنور يرجع للعصر الروماني وشواهد أخري، وأبلغنا مكتب وزير الآثار بتفاصيل الواقعة، ونبحث حاليا تشكيل لجنة لفحص السرداب.

وأضافت: عرفنا من شرطة السياحة والاثار انهم ضبطوا مجموعة اخري تنقب عن الاثار وحفروا سردابا اخر قريبا من الاول، وعثروا داخله علي مصحف أثري، وهذا متوقع لأن منطقة مجمع الأديان مقامة علي مساحة كبيرة من حصن بابليون، وهو منشأة عسكرية في الأساس، ومن الطبيعي أن يكون تحتها سراديب لاختباء الجنود فيها، ومتوقع العثور عليها في أي وقت.