وزير الأوقاف:الإخوان يحيون النزعات الطائفية والمطالب الفئوية

حذر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة من الجماعة الإرهابية الإجرامية قائلا: هم كالثعابين والحيات في تغيير جلودها ، يراوغك أحدهم كما يراوغك الثعلب , ويماسحك كما يماسحك الثعبان ، يقسم مائة يمين ويمين أنه حريص على هذا الوطن في حين أنه ينخر كالسوس في عظامه ، ويعيث في الأرض فسادًا .

وأضاف الوزير الأوقاف في بيان له أن فلول الإخوان تحاول جاهده جمع شتاتها مع حلفائهم من الجماعات الإرهابية والحركات المشبوهة لإثارة المشكلات حينًا ، وتشويه الرموز الوطنية حينا آخر ، لافتا الى أنهم يغذوا الإرهاب والتمكين له فكريا وفلسفيا وماديا ولوجستيًّا ، بل الذهاب إلى أبعد من ذلك بتبني الجماعة للعنف وسياسة الاغتيالات ذلك المنهج الذي اعتمدته في الماضي لتصفية خصومها ، ثم عادت من جديد لتنتهج المنهج نفسه في روح انتقامية بلا وعي ولا حس ولا دين ولا ضمير ولا خلق ولا إنسانية .

وأوضح جمعة أن الإخوان تخصصوا بمعاونة أجهزة استخباراتية دولية عاتية في الانتقام سواء عن طريق الإرهاب والاستهداف الشخصي ومحاولات التصفية الجسدية ، أم عن طريق التشهير والانتقام المعنوي ، أم عن طريق تهييج الرأي العام والعمل على إثارته واختراع الأزمات من خلال تجنيد عناصر الجماعة وما يتوفر لها من دعم مادي من الدول الراعية للإرهاب الداعمة له التي تنفق عليه بسخاء منقطع النظير .

وقال وزير الأوقاف إن انتقام الإخوان من مخالفيهم في الرأي ، ومخالفيهم في المسلك ، ومخالفيهم في الأيدلوجية ، كل ذلك قد صار واضحا رأي العين ، حيث اتخذت جماعة الإخوان الإرهابية من النزعة الانتقامية مسلكا لإرهاب خصومها ومخالفيها ، غير أن ذلك كله لم يزد الناس لهم إلا كرها , وبمسلكهم وعملهم إلا كفرًا ، وبقى أن نحذر المخدوعين بهم، كما نحذر من خداعهم وكذبهم وعملهم الدءوب على تحريك النزعات الطائفية والمذهبية والمطالب الفئوية من جديد ، فقد صاروا لا خلاق لهم في شيء ، الغاية عندهم تبرر الوسيلة .