EN 
تجولت كاميرا موقع "صدى البلد" داخل قاعة الشكمة في متحف قصر محمد علي توفيق بالمنيل.
وقال الدكتور ولاء الدين بدوي مدير عام المتحف، إن"الشكمة" كلمة ليست مصرية وتعنى حجرة السيدات فى القصر,حيث كانت مخصصة لهم في حفلات السمر التي كان يقيمها الأمير,وذلك ليكن على راحتهن دون أن يراهن أحد.
وتابع: "تقع فى الجهة الجنوبية من بهو النافورة، ويفصلها عنه حاجز مكون من حشوات خشبية مشغولة بالخرط، وتنقسم الشكمة إلى قسمين بينهما عقد كبير، القسم الخارجى له سقف محلى بزخارف هندسية تبرز منها كرات مذهبة، أما الجدران فمغطاه ببلاطات القاشانى بزخارف نباتية ملونة تتخللها بلاطات عليها كتابات مثل" البسملة"ولفظ الجلالة "الله"و"محمد-ص"وأسماء الخلفاء الراشدين"أبو بكر وعمر وعثمان وعلى "رضى الله عنهم".
وطبقا لما رصدناه تبرز من الجدار الشمالى مدفآة قسمها العلوى هرمى الشكل مغطاة بالقاشانى، أما الأثاث عبارة عن أرائك ومقاعد ومناضد مزينة بزخارف مطعمة بالصدف والسن، وسقف القسم الثانى من الشكمة من الخشب المزخرف والجدران مكسوة ببلاطات قاشانى تختلف فى الألوان عن القسم الأول.
وفى المواجهة توجد خلفية باب من الخشب محلاة بخورنقات وزخارف هندسية، وأمام هذه الخلفية توجد شكمجية من الخشب على منضدة من نفس النوع مزينة بزخارف مطعمة بالعاج(صناعة الشام قرن 18 م)، كذلك يوجد حامل من الخشب مسدس الشكل مزين بمقرنصات وخشب الخرط عليه زهرية من البورسلين الصينى عليها رسوم لأفرع نباتية تخرج منها أزهار.
وتوجد زهرية أخرى من صنع جمعية " هدى شعراوى "، والأثاث عبارة عن ارائك محلاة بالخرط لها وسائد ومساند مكسوة بالأكلمة، ومنضدة خشب الخرط عليها صينية من النحاس بها زخارف وكتابات منفذة بالحز.
