الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"صدى البلد" يرصد الخطوات النهائية لافتتاح أول مدينة تكنولوجية في أسيوط .. فيديو وصور

صدى البلد

بدأ العد التنازلي لافتتاح المرحلة الأولى من المدينة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة، والتي تعد الأولى من نوعها في صعيد مصر، والتي سوف تساهم بشكل كبير في تكنولوجيا نظم المعلومات في صعيد مصروذلك بعد 8 أشهر من بدء العمل بها.

" صدى البلد " رصد اللحظات الأخيرة لأعمال تشطيب المرحلة الأولى من المدينة التكنولوجية بأسيوط قبل افتتاحها.

قال المهندس حسين غالي بشركة وادي النيل إحدى الشركات المنفذه للمشروع، إن مبنى التدريب من أهم المباني في المدينة التكنولوجية، حيث إنه يخدم على جميع قطاعات المدينة، لأنه يوجد به المعامل وقاعات التدريب على تكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المبنى، وجار عملية الفرش وخلال 15 يوما سوف يتم تسليمه.

وتفقدت عدسة كاميرا " صدى البلد " موقع العمل في جولة مع المهندس محمد سليمان بمكتب الاستشارات الهندسية الخاصة بتنفيذ المدينة التكنولوجية، والذي شرح على الطبيعة دور كل مبنى في المدينة التكنولوجية، مشيرا إلى أن هناك عددا من المباني تم تنفيذها في المرحلة الأولى ومنها مبنى الشركات، والذي يعد من المباني الرئيسية بالمدينة، ويضم مقرات لـ12 شركة استثمارية عاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما تضم المدينة مبنى للتدريب ومبنى للبنوك ومبنى للخدمات البريدية ومدرسة ومسجد ومول تجاري وشهر عقاري ومبنى خدمات صحية وذلك ضمن المرحلة الأولى.

ومن جهته قال المهندس محمد الخولي مدير مشروع المنطقة التكنولوجية بأسيوط، إن هناك 6 مناطق تكنولوجية مقرر إقامتها على مستوى الجمهورية، وبدأ العمل في منطقتين منهم منطقة في برج العرب بالإسكندرية والثانية بمدينة أسيوط الجديدة، مشيرا إلى أنه جار العمل في المرحلة الأولى بالمنطقة في أسيوط، والتي بدأ العمل بها في مارس الماضي، وتم تنفيذ نحو 95% من المرحلة الأولى في هذه الفترة، وهذا يعتبر إنجازا، حيث إننا نعمل ليل نهار حتى ننتهي من المرحلة الأولى، والتي ضمت (مبنى خدمة المواطن، ومنافذ البنوك والمحلات، ومبنى التدريب، ومبنى الابتكار وريادة الأعمال، ومبنى التعهيد، ومبنى الشركات، ومباني المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى، ومبنى إدارة المنطقة، والمسجد، ومبنى المدرسة الذكية) والبدء في المرحلة الثانية.

وقال أحمد عمران رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، إن المنطقة التكنولوجية تمثل عامل جذب للسكان للتوجه نحو مدينة أسيوط الجديدة وتعميرها، حيث تؤدي إلى تزايد أعداد فرص العمل وجذب الشركات إلى المدينة للعمل من خلال المنطقة.

وأكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أهمية انشاء المنطقة التكنولوجية في مدينة أسيوط الجديدة لما توفره من برامج تدريبية وتكنولوجية متخصصة ترتبط باحتياجات سوق العمل المحلية والعالمية وتوفر الآلاف من فرص العمل المتميزة لشباب الصعيد بشكل مباشر وغير مباشر.

وقال الدسوقي إن الحكومة تنفذ عددا من المبادرات والمشروعات القومية ومن بينها مبادرة نشر المناطق التكنولوجية فى مختلف المناطق فى مصر وفى مقدمتها محافظات الصعيد، موضحا أن مثل هذه المناطق تساهم في توفير بيئة عمل تكنولوجية متقدمة لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية وتمثل قاعدة انطلاق للشركات الناشئة ومراكز للحضانات التكنولوجية، والتدريب المتخصص وبؤر للإبداع والابتكار فى مجالات تكنولوجيا المعلومات

وأشار محافظ أسيوط إلى أن المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة مقامة على مساحة 44 فدانا، مؤكدا أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن إنشاء 11 مبنى على مساحة 18 فدانا، جار العمل بها للانتهاء منها خلال أيام.