خبير أمني يضع "روشتة" لإنقاذ الجمهور من "سائقي الأجرة"

قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، إنه يجب على وجه السرعة انقاذ الجمهور المصري من كارثة "العرض والطلب" التي تطبقها عليهم منظومة "سيارات الأجرة".

وأوضح" أن ترك المواطن فريسة لسائق الأجرة يجعله يبالغ من وقت إلى لآخر وبشكل عشوائي في رفع تسعيرة الركوب طالما أنه لا رقيب عليه، ليقا لمواطن الذي لا غنى له عن ركوب وسيلة النقل فريسة لهؤلاء!

وعن المطلوب تنفيذه لوقف سوق العرض والطلب الذي سيطر على الشارع المروري، قال "نور الدين": مطلوب على وجه السرعة في كل محافظة أن يجلس المحافظ و ادارة المحليات و ممثل المرور و ممثل للسائقين و آخر للجمهور ليطرح كل منهما مشاكله، وتخرج هذه الاجتماعات بتحديد سعر موحد للأجرة في كل منطقة وفقا للمسافة والمكان على أن تكون "تسعيرة جبرية" الامتناع عن تنفيذها يوجب العقاب بلائحة تتدرج من سحب المركبة وحتى الوقف الكامل عن مزاولة المهنة، و يتم توزيع هذه اللائحة على جميع الجهات المعنية بإنفاذ القانون

وعن ضمان الاتزام بالتنفيذ من خلال تخصيص خط شكاوى، قال "نور الدين" إن هذا الخط يكون تابع للمحافظة و لا مانع من تخصيص فريق يعمل على متابعة الشكاوى بحيث يكون هناك تنسيق مستمر بين المحافظة و وإدارة المرور، و نصح المواطن بأن يهاتف النجدة فور تعرضه لأي مخالفة ويسجل شكوته على خط الشكاوى.