مقاتلة من «البيشمركة» تأسر 3 دواعش.. و«البغدادي» يظهر في الموصل وسط أنباء عن تمرد ضده.. ودفن 284 بمقبرة جماعية

مقاتلة تركية تأسر 3 دواعش
البغدادي يعدم 59 قياديا بالتنظيم تفاوضوا على تسليم الموصل
مصرع مدنيين اثنين بسبب تفجير داعش مصنع للكبريت
القوات العراقية على بعد 5 كليومترات من الموصل

تداول نشطاء عبر موقع التواصل " فيسبوك" صورا لمقاتلة كردية تابعة لقوات البيشمركة، تمكنت من إيقاع 3 من مقاتلي تنظيم "داعش" الارهابي في الأسر مع سيارتهم.

وأطلق رواد الفيسبوك على المقاتلة الكردية ألقاب "اللبؤة " "أنثي الأسد" و"الفتاة الشجاعة" فيما لقبوا مقاتلي داعش بالفئران.

في السياق ذاته، ذكرت قناة "سكاي نيوز"، اليوم السبت، أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبوبكر البغدادي، شوهد في الموصل، بعد بدء معركة الجيش العراقي لاستعادة الموصل من سيطرة التنظيم.

ونقلت القناة عن وزير الداخلية في اقليم كردستان العراق قوله إن هناك مؤشرات على تمرد ضد التنظيم في الموصل.

وقالت تقارير إخبارية نقلا عن وزير الداخلية العراقي، إن البغدادي تمت مشاهدته في الموصل قبل 3 أيام حيث كان يحفز مسلحيه على القتال، فيما ذكرت تقارير إخبارية أنه تركها وغادر باتجاه الرقة السورية.

وقال وزير داخلية حكوم كردستان العراق، كريم سنجاري، إن القوات العراقية باتت على بعد نحو 5 كليومترات في الموصل.

في سياق ذي صلة، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة في العراق، العميد يحيى رسول، إن هناك تقدما ملحوظا للقوات العراقية وقوات البيشمركة في مجموعة من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية حول الموصل، مشيرا إلى رفع العلم العراقي فوق قضاء الحمدانية، بالإضافة إلى تحرير قرى هرارة والرصيف من قبضة داعش.

وأوضح "رسول" أنه تمت السيطرة على مخازن الوقود التابعة لشركة نفط الشمال قرب منطقة فليفل، فيما تقوم القوات حاليا بتمشيط قرية نعناعة في طريقها إلى الأهداف المرسومة سلفا.

وفي إطار العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة الموصل من قبضة داعش، ارتدت القوات الأمريكية في قاعدة غرب القيارة العسكرية، أقنعة واقعية بسبب وجود غازات سامة ناتجة عن إحراق داعش مصنعا للكبريت بالقرب من الموصل.

ونقلت "سكاي نيوز" عن مسؤول عراقي قوله إن عينات من الهواء في محيط القاعدة العسكرية، تم إرسالها إلى الوكالة المعنية بتقليل مخاطر أسلحة الدمار الشامل التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية لتحليلها لمعرفة "إن كان هناك ما يقلق في النتائج"، وقال العميد قصي حميد كاظم، قائد فرقة الرد السريع في تصريحات لوكالة "فرانس برس" إن انبعاثات الغازات السامة أسفرت عن وفاة مدنيين اثنين.

وكانت شبكة سي إن إن الإخبارية قد أشارت إلى أن تنظيم داعش قتل ما يقرب من 284 شخصا ودفنهم في مقبرة جماعية، بعد أن كان ينوي استخدامهم كدروع بشرية ضد أي عمليات قصف جوي، ولفتت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن البغدادي أصدر أمرا بإعدام نحو 59 شخصا م قادة التنظيم البارزين بعد أن حاولوا إجراء مفاوضات على الانسحاب من الموصل مقابل الحصول على معابر آمنة للخروج من المدينة.