الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل «البغدادي» في الموصل قريبا.. زعيم داعش يصفي المئات من قياداته وتوقعات اغتياله ترتفع.. نهاية «بن لادن» تحوم حوله.. وزواله يعني ميلاد «سوريا جديدة»

ابو بكر البغدادي
ابو بكر البغدادي - زعيم تنظيم داعش

  • خبراء:
  • نعيم: مقتل البغدادي في "الموصل" قريبا
  • خبير عسكري: نهاية أسامة بن لادن تحيط بـ"البغدادي"
  • أديب: قتل زعيم داعش يعني ميلاد "سوريا جديدة"
كشف سياسي عراقي رفيع المستوى، أن زعيم تنظيم "داعش"، أبوبكر البغدادي، أعدم 59 من أبرز قيادات التنظيم؛ على خلفية قيامهم بمفاوضات، برعاية طرف ثالث لم يسمه، للانسحاب من الموصل، مقابل "خروج آمن"، وتسريبات أخرى تؤكد أنه يعتزم إعدام أكثر من 30 ألف داعشي من قياداته.

فعقب انطلاق معركة الموصل، فجر الاثنين الماضي، كثرت تساؤلات وتكهنات حول مكان تواجد زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي الذي كان أول ظهور له في مدينة الموصل عند سيطرته وعناصره عليها في سبتمبر 2014.

فهل يبقى "البغدادي" في مدينة "الموصل" إلى جانب مقاتليه، أم أنه سيهرب مع عدد من قيادات التنظيم، وما مصيره عاجلًا أم آجلا؟
السطور القادمة تجيب عن ذلك..

اغتياله بات قريبا
في هذا الصدد، قال نبيل نعيم، الخبير في شئون الإرهاب الدولي، إن إعدام 56 عنصرا من التنظيم الداعشي بأمر من أبو بكر البغدادي زعيم الحركة الداعشية بعد تضييق الخناق عليهم في الموصل بالعراق، ينذر باغتيال البغدادي على يد أمريكا أو إخفائه تماما، لافتًا إلى أن أمريكا هي من صنعت البغدادي وكان من المتعاونين مع المخابرات الأمريكية.

وأوضح "نعيم"، في تصريح خــاص لـ"صدى البلد"، أنه كان من المتوقع أن يفعل ذلك بالمقاتلين الهاربين بعد تحرير الموصل، والذين يبلغ عددهم من 30-50 ألف مقاتل، مشيرًا إلى أن مهمة داعش فشلت، خاصة بعد فشلها في الملف السوري.

مصير أسامة بن لادن
في سياق متصل، قال اللواء سيد هاشم، المدعي العسكري بالقوات المسلحة سابقًا، إن أبو بكر الغدادي، زعيم تنظيم داعش، سيلقى مصير أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة قريبًا، مشيرًا إلى أن الحرب على التنظيم وتضييق الخناق عليه في سوريا والعراق سيسهل عملية تصفيته، خاصة أنه تعرض لمحاولات اغتيال كثيرة قبل ذلك.

وأوضح "هاشم"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه في حالة إلقاء القبض عليه وذلك مستبعد حاليًا، ستتم محاكمته بالدولة التي ألقي عليه القبض بها، فإذا تم إلقاء القبض عليه بسوريا سيحاكم أمام القضاء السوري، وكذلك العراق حال تم القبض عليه بالعراق، ومن ثم يتم ترحيله للدول المطلوب لديها للتحقيق بشأن جرائم ارتكبها على أراضيها.

وأضاف: "البغدادي مصيره القتل قريبًا وقد يكون ذلك على يد قيادات بالتنظيم".

المعركة لا تؤثر عليه
أكد منير أديب، الباحث بشئون الحركات الإرهابية والمتطرفة، أن معركة الموصل على تنظيم "داعش" لم تؤثر على أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، مشيرًا إلى أن هناك ممرات آمنة سيمر منها التنظيم إلى الرقة السورية، ولذلك يصعب الوصول للبغدادي.

وأوضح "أديب"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن وجود البغدادي على رأس تنظيم "داعش" يضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، لافتًا إلى أن مقتل البغدادي يعتبر انتهاء التنظيم، الأمر الذي يتبعه حل سياسي للأزمة السورية وانتقال للسلطة بتغيير سياسي، ولكن وجوده يسمح للنظام السوري بالبقاء من أجل محاربة التنظيم.