أهالى صفط أمام مكتب التموين: بياخدوا السكر والزيت ويسربوه للتجار.. فيديو

احتج منذ قليل مواطنون أمام مكتب التموين بصفط اللبن بالجيزة للمطالبة بحقوقهم فى الحصول على البطاقة التموينية، مؤكدين على اهمال الموظفين لهم وتعامل موظفين المكتب مع التجار لتسريب تموين المواطنين لهم بدلًا من حل مشكلة المواطنين.

ورصدت عدسة "صدى البلد" احتجاج المواطنين ومطالبة المسئولين بالإهتمام بقضية سرقة حقوقهم وتعامل الموظفين السيىء مع المواطنين وطردهم من المكتب وإغلاق أبواب المكتب أمامهم .

فى البداية قالت سعاد، إنها لم تحصل على التموين منذ شهر مارس الماضى على الرغم من وجود اسمها على بطاقة التموين وعلى الكمبيوتر، مشيرًة إلى عدم وجود سكر أو عيش فى منزلها لأنها ليس لديها القدرة على الشراء مع احتكاره لدى التجار قائلًة: "بضطر أجيب السكر بـ13 جنيها عشان الحكومة ترتاح".

وأشارت حنان عدلى امام، إلى فقدان البطاقة التمونية الخاصة بها منذ شهر يونيو الماضى وحتى الآن لم يهتم المكتب بإصدار بطاقة تموينية جديدة على الرغم من أن المكتب هو من فقدها.

وتابعت سهر خالد قائلًة: "أنا عايزة أعرف دى مسئولية مين لما البطاقة تضيع من المكتب واحنا اللى نلف ورا الورق ونسيب أولادنا وندفع 20 جنيها كل أسبوع..حرام عليكو شوفوا لنا حل" مضيفًة أنهم تقدموا بشكاوى للوزارة ولكنها لم تستجب حتى الآن.

وأضاف محمد جوهر أحد المواطنين، أنه كلما يأتى إلى المكتب لطلب بطاقته التموينية يكون الرد من الموظفين "النظام واقع " وعلى ذلك لعدة شهور، مشيرًا إلى رفض الموظفين بالمكتب الإدلاء بأى معلومات حتى يتحرك المواطنون فى الاتجاهات الصحيحة للحصول على البطاقة قائلًا: "هو كمبيوتر واحد شغال فى المكتب على 200 موظف و1000 مواطن محتاج تموين، التموين من حق الشعب ولو المواطن مخدش حقوقه هتشتعل ثورة جياع فى مصر ".

وأكدت كريمة محمود إحدى المواطنات، أن الوسطى هى الحل فى مصر حيث جاءت إحدى موظفات الأوقاف حصلت على البطاقة فى ساعة قائلًة "هو السيستم واقع لينا وماشى للوسطى بس" مشيرًة أنها منذ خمس سنوات لم تحصل على البطاقة التموينية الخاصة بها ولم تحصل على العيش أو السكر من الحكومة على الرغم من السعى وراء الحصول عليها.

وأوضحت عزيزة خالد، أن مكتب التموين يتعامل مع التجار ويسرب لهم تموين المواطنين لذلك ليست من مصلحتهم استخراج بطاقات التموين وتابعت مدام حليمة قائلة "تعبت من اللف على مكاتب التموين من سنتين .. هو احنا بنتذل عشان لقمة العيش كدة ليه".

وعلى جانب آخر قالت وفاء سيد إحدى موظفات مكتب التموين، إن العيب ليس من مكتب التموين ولكنه من شركة كروت التموين نفسها حيث ترفض الشركة استخراج بطاقات التموين قائلًة "مفيش جهاز شغال فى المكتب، والوازارة مابتتعاملش مع الجمهور، إحنا زهقنا احنا كمان"