الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشيرة إسماعيل في حوار لـ"صدى البلد": ارتديت الحجاب لتطور عمري.. ولم أعتزل الفن.. وغادة عبد الرازق "قلبها أبيض" وعودتي للسينما مفاجأة

صدى البلد

مشيرة اسماعيل لـ"صدى البلد":
سجلت مسرحية "العيال كبرت"والنسخة المعروضه "مستواها أقل"
وفاه والدتى كانت سبب غيابى عن الفن
ورفضت أدوارا لانها لا تناسب مظهري الجديد

تعود الفنانة مشيرة إسماعيل الى شاشة السينما مرة أخرى حيث إنتهت مؤخرًا من تصوير دورها ضمن أحداث فيلم "يوم من الايام" والذى تتعاون فيه مع الفنان محمود حميدة.

"صدى البلد" حاور الفنانة لتكشف لنا عن الاسباب التى دفعتها لارتداء الحجاب ,وحقيقة إعتزالها وعودتها مرة أخرى .. وإلى نص الحوار ...

فى البداية.. ما حقيقة اعتزالك ثم عودتك للفن مرة أخرى ؟

هذا الكلام لا يمت للواقع بصله فأنا لم أعتزل الفن يومًا حتى اعود له كما يردد البعض,ولكن كل ما فى الامر أن المنتجين كانوا يرسلون لى أدوارا لا تناسب حجابى وهو ما جعلنى ارفضها على الفور ,لذا فقد اعتقدوا أننى اعتزلت الفن وهذا غير صحيح على الإطلاق فحجابى لا يعنى ترك الفن, وإنما كان لابد من اختيار أدوار تناسب مظهرى الجديد فمعظم أهل الوسط الفنى يربطون الحجاب بالاعتزال.

لكنك اختفيتِ عن الساحه الفنية لفترة .. فما السبب ؟

فى البداية هناك معومات خاطئة منتشرة عن تاريخ إرتدائى الحجاب فلم أرتد الحجاب فى التسعينيات كما يردد البعض ,ولكنى اتخدت هذا القرار عام 2010 فقط, أما عن فترة الغياب فهذا يعود الى ظروف شخصية مررت بها وهى وفاه والدتى, ففى عام 2008 تعرضت والدتى لوعكة صحية ,وحرصت على التواجد بجانبها حتى توفيت ثم قمت بعدها بإرتداء الحجاب.

معنى ذلك أن الحجاب لم يكن سبباً فى غيابك ؟

بالتأكيد رفضت بعض الادوار لأنها لم تكن تناسب حجابى ,خاصة وان بعض الشخصيات التى كان من المفترض ان اجسدها داخل تلك الاعمال كانت تسلتزم إرتداء ملابس معينه لا تناسبنى بعد الحجاب.

هل الحجاب جعلك تضعين معايير معينه لأدوارك ؟

على الاطلاق , معيارى للأدوار لم يختلف قبل أو بعد الحجاب, فقد كنت احرص على مدار مشوارى الفنى ان أقدم من خلال أدوارى الفنية رسالة هادفة للجمهور حتى أعمالى التى كانت موجهه للأطفال كانت ذات رساله الى النشء الجديد واكبر دليل على ذلك فوازير "عمو فواد"التى قدمتها مع الراحل فواد المهندس كانت تحث الاطفال على السلام فبوجه عام اعمالى الفنية عددها ليس كبيرا ولكنها تبعث برسالة فمثلا أحدث مسلسلاتي "الخانكة "كان دورى يبعث برساله هامه جدًا وهى ان الحق لابد وان يعود إلي اصحابه مهما طال الزمان فأنا ضد اعمال البلطجة والسلاح.

كيف جاء قرار حجابك ؟

بالتأكيد قرار حجابى كان له خلفية فأنا بالاساس من عائلة ملتزمة دينيا وكنت أقوم بطقوسى الدينيه قبل الحجاب ,ومع التطور العمرى كان لابد من إرتداء الحجاب ,ولم آخذ وقتًا فى تنفيذ هذا القرار حتى اننى لم افكر فى عواقبه على عملى فقد صنعت تاريخًا مشرفًا ولست بحاجه الى المزيد.

بمناسبة مسلسل "الخانكة "ما تقييمك للتجربة ؟

سعيده بهذه التجربة وبالرغم من ان مساحه دورى لم تكن كبيرة ,إلا اننى احببت العمل ودورى بشكل خاص, وسعدت بالتعاون مع غادة عبد الرازق فهى انسانه جميلة وقلبها "ابيض ونضيف" وعلى الصعيد المهنى فهى ممثلة رائعه ,كما اننى سعيد بتعاونى مع المخرج محمد جمعه ومدير التصوير نزار شاكر وقد حظيت بتقدير من المسئولين عن العمل بشكل كبير.

وماذا عن فيلم "يوم من الايام" والذى تعودين به إلى السينما؟

لا أستطيع ان أسرد تفاصيل دورى فهو مفاجأة ,فأحداث العمل تدور بالكامل داخل اتوبيس متجه من الريف الى القاهرة ,وسيفاجأ الجمهور اننى فى معظم احداث الفيلم لا أتكلم سوى بجملة واحده لتنكشف بعدها قصة هذه السيدة التى ستقلب الاحداث.

هل شعرتِ بالحزن بسبب عدم تسجيلك لمسرحية "العيال كبرت "تليفزيونيًا رغم انك قدمتِ الدور لفترة طويلة على المسرح؟

نهائيًا,وللعلم فالمسرحية سجلت تليفزيونيًا الا ان الشريط ملك لمجموعه القنوات التى يمتلكها الشيخ صالح وحرمه صفاء أبو السعود,الا انهم إضطروا ان يقوم بتسجيل نسخة أخرى بسببب خروج ابطال العرض الرجال عن النص آنذاك,ولم أكن حينها متواجده فى مصر ,ولست حزينه لهذا الامر لان مستوى المسرحية كان أقل بشهاده الابطال ذاتهم.