سفير اليابان: المتحف المصري الجديد سيعمل بأحدث تكنولوجيا في العالم

أكد السفير اليابانى بالقاهرة تاكيهيرو كاجاوا، أن تعاون الحكومتين اليابانية والمصرية فى إنشاء "المتحف المصرى الكبير" سوف يؤدى إلى تنمية العلاقات بين البلدين، وزيادة عدد السائحين إلى مصر.

وأضاف كاجاوا، فى تصريحات له على هامش توقيع الخطابات المتبادلة للقرض الخاص بالمتحف المصرى الكبير والذى يبلغ قيمته حوالى 460 مليون دولار، صباح اليوم الاثنين،مع الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، وتيرو يوكى إيتو رئيس مكتب "الجايكا" فى مصر، أن الهدف من المشروع، سيدعم أعمال الترميم والعرض والبحث والتعليم الخاصة بالآثار المصرية، ويساعد على تنمية السياحة وخلق مزيد من فرص العمل التى تساهم فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر.

وأعلن أن المرحلة الأولى من المشروع سيتم الانتهاء منها نهاية العام المقبل، وسيتم الافتتاح النهائى عام 2022.

وأضاف كاجاوا، أن المشروع يعتبر أهم رمز بين البلدين، مؤكدًا أن المتحف لن يكون الأكبر فى العالم فقط، ولكنه سيضم أكبر تكنولوجيا فى العالم أيضا، ولذلك نبذل الجهود لاستكماله.

وعن أهم المشروعات اليابانية فى مصر الفترة المقبلة، قال إن هناك العديد من المشروعات، مثل مشروعات إنتاج الطاقة الحرارية والكهربائية والشمسية، فى العين السخنة وقناة السويس، بالإضافة إلى البنية التحتية وإنشاء مدارس مصرية على الطريقة اليابانية، مؤكدا العمل على هذه المشروعات، وتنفيذها فى أسرع وقت.

وأضاف السفير، أن هناك منحة قدرها 20 مليون دولار لشراء أجهزة فى الجامعة المصرية-اليابانية بمنطقة برج العرب بالإسكندرية.

وأكد أن هذه المشروعات، تم الاتفاق عليها بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع شينزو آبى، رئيس الوزراء اليابانى، على هامش قمة العشرين بالصين.