روسيا تكشف عن أخطر صاروخ نووي في العالم.. صور

نشر مركز «ماكييف» الحكومي الروسي للصواريخ، اليوم الإثنين، أول صورة لأخطر صاروخ باليستي نووي في العالم

وأعلنت «موسكو» أن الصاروخ الجديد، من منظومة «سارمات - أر إس 28)، و يتمتع بإمكانيات مدمرة، ولن يستخدم إلا في حالة الردع النووي.

وقد أطلق عليه اسم «ملك الصواريخ» وسيحل مكان منظومة الصواريخ «أر-36 إم» التي ستحال الى التقاعد بحلول العام 2018.

ويذكر الموقع الروسي أن الصاروخ الجديد يزن 100 طن، ويعمل بالوقود السائل، وينطلق من منصة تحت الأرض، ويستطيع أن يحمل روؤسا حربية مدمرة تزن 10 أطنان إلى أي بقعة على الأرض، كما يسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.

ويعد الصاروخ النووي الروسي الجديد العابر للقارات «أر إس — 28» من أخطر الصواريخ الباليستية على الإطلاق في العالم، بفضل تكنولوجيا جديدة من نوعها تختلف عن أي نظام دفاع صاروخي آخر.

وقالت وزارة الدفاع أن الصاروخ الجديد سيحل محل ( RS-36)، و سوف يكون قادرا على الطيران عبر القطبين — الشمالي والجنوبي، وفقا لنائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف،

وذكر الموقع الروسي أن مواصفات الصاروخ سرية، ومعروف منها فقط قدرته على الانطلاق حتى بعد ضربة نووية من قبل العدو.
وتستطيع صواريخ «سارمات» تستطيع اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخية الموجودة في العالم، سواء الحالية أو المستقبلية.

وأضاف الموقع الروسي أنه لا توجد في العالم منظومة دفاع صاروخية تستطيع تعقب وتدمير عشرات الرؤوس النووية، التي يطير كل رأس منها، وفقا لمساره الباليستي الخاص المتعرج، فتارة يرتفع وتارة ينخفض، يتجنب الجبال أحيانا، وأحيانا أخرى يتستر بها، يطير بسرعة فوق سرعة الصوت عند الضرورة، وبأقل منها في ظروف أخرى.

وتابع الموقع أيضا أن صاروخ «سارمات» خفيف الوزن، يستطيع حمل عدد كبير من الرؤوس الحربية، فضلا عن قدرته على التحليق لمسافة أكثر من 11 ألف كيلومتر، بالإضافة إلى أن لديه خصائص ومزايا فريدة من نوعها أبرزها قدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة.