الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهازل التعليم لا تنتهى.. سرقة 3 مدارس ومقتل طالب.. والوزارة: عدلنا لائحة الانضباط.. وتشكيل لجان لحماية الطلاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

  • مجهولون يسرقون مدرسة بالمنيا ويصيبون عاملها بآلة حادة
  • التعليم تحقق في وفاة تلميذ بعد أن دهسته حافلة مدرسته
  • إطلاق مشروع التوسع فى التعليم وحماية الأطفال
شهدت مدارس مصر باعتراف البيانات الرسمية لوزارة التربية والتعليم اليوم، الثلاثاء، العديد من المهازل التي لا تليق بأن تحدث داخل الحرم التعليمي للمدرسة.

تمثلت أبرز هذه المهازل في حوادث السرقة، حيث تلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم، إخطارات بوقوع عدد من حوادث السرقة بالمدارس.

وتلقت عمليات التعليم بلاغا يفيد بتعرض المدرسة الرسمية التجريبية للغات بإدارة عزبة البرج التعليمية بمحافظة دمياط لحادث سرقة.

كما تلقت العمليات بلاغا بسرقة المدرسة الإعدادية الثانوية بالمنيا الجديدة، وقيام أحد المجهولين بسرقة مقصف المدرسة.

وقد تم ضبط أحد الجناة من قبل العامل، بعد أن أصابوه بآلة حادة.

وتلقت العمليات أيضًا بلاغًا بلاغا بسرقة جهاز كمبيوتر وطابعة من مكتب مدير مدرسة دار السلام الصناعية بنين بإدارة السلام التعليمية بمحافظة سوهاج.

ولم تتوقف المهازل عند السرقة فقط، بل الوصل الأمر إلى "القتل"، حيث تلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم، بلاغا يفيد بوفاة أحد الأطفال بمرحلة "kg2" بمدرسة الرحاب الخاصة بعد أن صدمه أتوبيس المدرسة؛ أثناء عودته إلى منزله بعد انتهاء اليوم الدراسى.

أما عن رد فعل الوزارة تجاه كل هذه المهازل السابق ذكرها، فقد اكتفت بأن تعلن خلال بيان صحفي أنه حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على تحقيق مبدأ الشفافية وإعلان الحقائق للرأى العام؛ فقد رصدت غرفة العمليات المركزية بالوزارة هذه الوقائع فى مديريات التربية والتعليم ببعض المحافظات، وتم عرضها على الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.

وأوضحت الوزارة أنه على الفور قرر وزير التربية والتعليم إحالة جميع الوقائع المرصودة، للتحقيق والمتابعة بالوزارة.

وبالتزامن مع رصد هذه المهازل، اهتمت الوزارة بأن تعلن عن إطلاق مشروع التوسع فى التعليم وحماية الأطفال، حيث أكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، أن نظام التعليم قبل الجامعى فى مصر هو الأكبر فى المنطقة؛ لذلك كان التوسع فى إيجاد فرص للحصول على التعليم أمر ضرورى، كما أن الحد من عمليات التسريب ممن التعليم، ودمج الأطفال من ذوى الإعاقات البسيطة فى النظام التعليمى من أولويات الوزارة.

وقال حجازى إن الوزارة قامت بتعديل لائحة الانضباط المدرسية، وتشكيل لجان لحماية الطالب على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية.

جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق مشروع التوسع فى الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر؛ والذى شهد تنسيق الجهود حول تفعيل دور لجان حماية الطفل، وتوسيع الفرص التعليمية، والممول من الاتحاد الأوروبى تحت رعاية وزارة التعاون الدولى.

حضر المؤتمر المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، وبرونو مايس، ممثل منظمة "يونيسيف"، والدكتورة مايسة شوقى، مساعد وزير الصحة والسكان وممثل المجلس القومى للطفولة والأمومة، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة، وعدد من القيادات التعليمية، وممثلى المجلس القومى للأمومة والطفولة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة مايسة شوقى أن المجلس القومى للطفولة والأمومة يعكف على تفعيل دور ومهام لجان حماية الطفل، والمنصوص عليها فى قانون الطفل المصرى؛ ما يتطلب إجراء تعديلات؛ لتحديد تبعية هذه اللجان الفنية والمالية والإدارية، وكيفية الربط بينها وبين خط نجدة الطفل؛ لتتمكن من الوصول للأطفال الأكثر تهميشًا واحتياجًا، وحمايتهم من كل أشكال سوء المعاملة.

من جهة أخرى، أوضحت الدكتورة هالة عبد السلام أن البرنامج مدته خمس سنوات، ويهدف إلى زيادة فرص الحصول على التعليم، وتعزيز حماية الطفل فى 15 محافظة، وإنشاء 1200 مدرسة مجتمعية تستوعب 30 ألف طالب جديد، وتطوير 200 مدرسة ابتدائية حكومية؛ لتلبية احتياجات 6 آلاف طالب من ذوى الإعاقة.