الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي : للمرأة المصرية أولوية.. ولا نحاسب أحدًا على رأي ونحذر من أي تحركات لهدم الدولة.. السلطة مش مضمونة.. و«مقدرش أقعد يوم زيادة عن مدتي»

صدى البلد

  • الرئيس السيسي:
  • أسلوب المصارحة المتبع حاليًا قد يؤثر على مصر
  • «لو عندي وسيلة لانتقاء الأكفاء كنت هاخدهم وأنا مغمض»
  • «كل ما هتعرف أكتر هتخاف أكتر»
  • «وعدتوني بالوقوف جانبي.. وهناك محاولات خبيثة لهدم الدولة»
  • ارتفاع الأسعار لزيادة القدرة الشرائية في الأسواق
  • اللي مش هيخاف علي مصر يبقي مش واخد باله
  • رواتب الحكومة خلال الفترة الماضية 150 مليار جنيه
  • أنا همي مصر أولاً
  • أهل الشر يريدون تدمير الدولة وسقوط الوطن

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة حريصة على مشاركة الشباب بشكل كبير جداً، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الشباب في الطليعة لتغيير وجه مصر.

وأضاف السيسي، في كلمته بجلسات المؤتمر الوطني للشباب، أنه لا يريد الحديث عن التحديات كثيرا إلا أن ذلك هو قدر مصر، ولكن بشباب مصر سنعبر كل الإشكاليات والتحديات التي تمر بها الدولة ولكن لن تأخذ وقتا قليلا.

وأكد أن الشباب هو جسر بين الدولة والناس، مشيرا إلى أنه لأول مرة يتم انتخاب هذا العدد الكبير من النواب الشباب وخصوصا المستقلين، مشيرا إلى أن هناك محاولات لتزييف الوعي.

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الشباب المصري بخير وقادر التعبير عن نفسه بكل ثقةـ، موضحا أن الشباب هم الجسر بين الدولة والناس وأصواتهم مسموع لديهم.

وتابع أنه يريد اعطاء الفرصة للشباب حتى يسمع ارائهم المختلف دون مجاملة، مشيرا إلى أنه لم يقلق او يخاف علي مصر، لان شبابننا بخير ويقدم افكارىه بكل وعي ولكن لابد من دعم قاعدة الشباب.

وأردف رئيس الجمهورية، «الي مش هيخاف علي مصر يبقي مش واخد باله، بعد ما شاهدته اليوم من الشباب يؤكد اننا بخير والشابا وقادر وفاهم ويستطيع ان يقدر رؤيته بكل افكارة ولو يريد الاستماع للشباب من خلال اللقاءات».

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أسلوب المصارحة والمكاشفة المتبع حاليا قد يؤثر على مصر، مشيرا إلى أن حجم المعلومات رغم أنها تعرض مصر للخطر إلا أنه أصر على الشفافية.

وأضاف السيسي، أنه يجب ألا ننسى بيان 3 يوليو الذي تم صياغته بحرص شديد، حيث لم يتم ذكر كلمة عزل أي مسؤول، بل تم منح 48 ساعة لحل الأزمات، مشيرا إلى أنه حتى يوم 7 يوليو لم يتم اتباع أي إجراء ضد أي شخص.

وأشار الرئيس، إلى أنه على مدار عامين شاهدنا حجم الخراب والتدمير، موضحا أنه لم يتخذ أي إجراءات إلا بعد اتباع أعمال تخريبية للدولة، مضيفا أنه يجب ألا ننسى بأنه لم يكن هناك أي وسيلة أو إجراء يحاسب الحاكم قائلا: "مكنش في وسيلة غير إننا نقول لمحمد مرسي هتمشي".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن حجم المصارحة الموجودة لدي أجهزة الدولة أكبر من المطلوب، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يدعونا لعدم المصارحة لكي نخجل منه، قائلًا: «المصرين هم الذين يختارون رئيسهم كل 4 سنوات لذلك الأمر في النهاية للشعب».

وتابع أن كل المصريين معنيون بالحفاظ على الإستقرار، مضيفا أنه لابد من الاستعداد والعمل على المحليات بشكل جيد ويجب على كل انسان أمين وشريف ان يعمل من أجل مصلحة البلد.

وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن كل الأحزاب الموجودة على الساحة محل التقدير ولا صدام مع أحد، مؤكدا أنه رغم ظروف مصر الصعبة للغاية، إلا أن المرأة المصرية كانت حريصة على دعم وتنمية أسرتها وبلدها.

وأوضح الرئيس السيسي، أن حجم خوف المرأة المصرية على الدولة أكبر، راجيًا ألا ينزعج الرجال من كلماته، مشيرا إلى أنه تم بدء أول دورة لمجموعة التأهيل الرئاسي، في فبراير الماضي، وأنه ليس لديه شك أن مصر بها كفاءات رائعة، وأنه يتم فرز المتقدمين لبرنامج التأهيل الرئاسي لتأهيلهم.

وأردف السيسي، أن المرأة المصرية تشعر أكثر من غيرها بالخوف علي البلد، مضيفا أن النساء هن الاتي لديهم اولوية عنده، موضحا أن الجميع يقدر مجهود الأحزاب والكل يعمل من أجل مصلحة البلد ويتحمل الكثير من أجل الوطن.

وتابع أنه يريد دائما الدفع بالشباب إلى المقدمة ودمجه في العمل السياسي، ولو كل نائب بذل جهد كأنه هو المرشح للمحليات لكي يدفع الشباب للمحليات سوف نصل الي الهدف الذى نسعى إليه.

ووجه «السيسي» حديثه للأحزاب والنواب: «لو بتحبوا بلدكم قوموا بالدور ده وساعدوا الشباب واوعوا تجيبوا شخص غير صالح او غير مؤتمن».

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة الآن تمر بفترة صعبة، مؤكدًا أن مصر في موقف صعب منذ سنوات وكل فئة من فئات المجتمع لها في حق حياة كريمة.

وأضاف «السيسي»، أن الدولة تبذل ما في وسعها لتوفير حياة كريمة للمصريين، ولكنها ليست قادرة على تلبية كل المواطنين في الوقت الراهن بسبب الظروف التى تشهدها البلاد، ولكن هذا لا يعنى أن الدولة رافضة لمطالب الشعب.

وأشار الرئيس إلى أنه تمت زيادة رواتب الحكومة خلال الفترة الماضية الى 150 مليار جنيه تأتي عن طريق «السلف» الإقتراض، وهذا تتسبب في عجز الموزانة التى وصلت الآن إلى 900 مليار جنيه، موضحًا أن الثورة قامت وأتت معها تحديات، ولكن لابد من التغلب عليها من أجل النهوض والإستقرار، موضحًا أن أحد أهم الاسباب في ارتفاع الأسعار هي تضاعف القدرة الشرائية أكثر من العادية للقطاعين الحكومي والخاص، منوها بأنه لابد ان تكون المطالب دون احتكار حتى لا يحدث أي أزمة او ضرر للشعب، لان حجم الضرر سيكون أكبر بكثير مما عليه الآن.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن من يحب نفسه ستضيع منه بلده، وإذا أراد الجميع النهوض بالدولة فيجب أن ينسى كل موظف نفسه، قائلا:"أي شخص هيقعد في مكاني كان هيبقي همه نفسه الأول، لكن أنا همي مصر أولا".

ولفت "السيسي"، إلى أن الكثير من الأشياء بالدولة سقطت خلال السنوات، ولكن يجب ضخ كفاءات جديدة من أشخاص يعرفون معنى الدولة، قائلًا:"والله العظيم لو قدامي وسيلة انتقاء لأكفأ ناس هاخدهم، وأنا مغمض وهعينهم، وهذه هي غايتي لأني ما عنديش مصلحة".

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا أحد يستطيع احد يجمع جميع الأراء والأفكار لصالحة، ذلك لابد ان يكون هناك معارضة، لافت إلى أنه لا يحاسب أحد ولا يرفض فكرة التعبير عن الرأي، والإقناع أمر مستحيل المنال، قائلا «مستعد أجيب الصحف منذ 6 أشهر الماضية وتشوف الي مكتوب فيها ولكن محدش بيحاسب أحد وكل واحد محتاج يفكر»، وشدد الرئيس على أن مؤسسات الدولة جزء من الدولة ولا يسمح لأحد التعدى عليها، متابعا: «لا نحاسب أحد على فكره ولكن نحذر من اي تحركات لهدم البلد».

وأشار «السيسي» إلى أن قانون التظاهر كان لديه فيه إشكالية، خاصة أنه عمل به عندما كانت مصر تمر بظروف حرجة وكانت بحاجة إلى ضبط نسبىي خاصة لان الدولة كانت على المحك.

ولفت رئيس الجمهورية، إلى أنه مسئول عن 90 مليون مواطن والجميع آرائهم مختلفة وكل الآراء يرحب بها، ولكن لابد من عمل توازن بين حقوق الإنسان والحريات خاصة في الظروف الصعبة، منوها إلى أنه لابد من العمل على تحقيق الاستقرار حتى لجذب الإستقرار وتعودة السياحة مرة أخرى.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تعيش تجربة مختلفة منذ 25 يناير 2011 وهناك إشكالية في الوقت، حيث يرغب الشباب في وجود أحزاب سياسية قوية والمزيد من الحريات فورا.

وعلق "السيسي"، على حديث الشباب بأن الشفافية والمصارحة المتاحة غير كافية قائلا: "كل ما هتعرف أكتر كل ما هتخاف على بلدك أكتر"، مشيرا إلى أن الأمر إذا احتاج حوار مجتمعي شامل سيعقد حوار مجتمعي لهذا الأمر.

وأكد أن الدولة تتحرك لتحسين وضع الاستثمار، وسيرى الجميع نتائج ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم طرح أراضٍ زراعية للشباب وفقًا لسياق محدد لإقامة كيان مجتمعي متكامل.

وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التقاط صورة تذكارية مع الشباب الذي حضر المؤتمر الأول للشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، أمس الثلاثاء.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لابد من إعطاء الشباب الفرصة للحديث حتى لا يتألموا، مشيرا إلى أن جميع الشباب أصواتهم مسموعة جيدًا.

وداعب الرئيس عبد الفتاح السيسي، النائب محمد عبد العزيز، قائلا: «أنا عايز أسمع محمد عبد العزيز، اتفضل يا محمد أنا شلت التكليف، متزعلش».

وعلق النائب محمد عبد العزيز، قائلا: "إن اليوم أعطى لنا فرصة تنقل العمل السياسي في مصر إلى أفق مختلفة، وإذا كانت الدولة تريد أن تجعل الشباب المصري هو الظهير الحقيقي لها، يجب أن نتفق على أن تكون المصارحة والشفافية عنصران رئيسيان في التعامل دائما مع الشعب، مشيرا إلى أن الشباب المصري أمامه فرصة تاريخية للبناء من خلال المحليات.

ورد الرئيس السيسي، قائلا: «المصارحة والمكاشفة المتواجدة الآن في الأمور الخاصة بالمسائل التي تخص الدولة أكثر من المطلوب ولها تأثير سلبي»، لافتا إلى أنه قرر العمل بمبدأ المصارحة والمكاشفة منذ البداية، رغم أنها خطر على الأمن القومي المصري، لأنها تكشف جزءا من الأمن القومي للعدو، ولكنه فضل المصارحة والمكاشفة للرأي العام الداخلي.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن من فهم الأوضاع في مصر أصبح على عاتقه دور كبير، ووجه السيسي خلال حديثه سؤالا: "هو احنا على الهوا؟".

وأضاف السيسي، قائلا: " أي شخص هيقعد في مكاني كان هيبقي همه نفسه الأول لكن أنا همي مصر أولا"، مستدركا "والله العظيم لو قدامي وسيلة انتقاء لأكفأ ناس هاخدهم وأنا مغمض وهعينهم، وهذه هي غايتي".

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المصريين نجحوا في تجاوز كل ما فات من عثرات بسبب تماسكهم، لافتا إلى أن ما يبذل هو جهد منظم بتخطيط كبير لتجاوز ما نمر به الان.

ولفت «السيسي» إلى أن هناك محاولات خبيثة لهدم الدولة المصرية، وأن الأزمة التى نمر بها الآن لها عدة عوامل متداخلة .

ووجه الرئيس السيسي كلامه للشعب المصري قائلا: «انتم من تحددون مستقبل مصر ولقد قطعتم وعدا بالوقوف جانبي، مؤكدا أن أهل الشر يريدون تدمير الدولة وسقوط الوطن وعلينا ان نتكاتف ونواجههم .