الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلامة عبد القوي .. مفتى الإرهاب بعمامة الأزهر ..؟


تفنن المجرمون بعد ارتكاب كل جناية أن يرتكبوا بجوارها ما يعتبروه جنحه للتغطية على ما اقترفت أياديهم فيكذبون لدفع الجريمة عنهم وإلصاقها بالدولة المستهدف الأول من كل جرائمهم ..

فلو سألتهم من فجر أبراج الكهرباء قبل اعتراف القرضاوى الأخير قالوا... الدولة .!
ومن يزرع بشوارعنا القنابل قبل تبنيهم العلني للتحريض على العنف الذي تبثه قنواتهم وشبيحتهم .... قالوا .. الدولة..!

ومن حقق لإسرائيل أمانيها في حرق العراق والشام عبر منظماتهم السلفية والإخوانية .... قالوا الأنظمة ..!!
ومن حرض بالفتاوى على التكفير والتفجير ... قالوا لم يثبت إنه فوتوشوب ...!!
ومن هؤلاء الناس الذين خرجوا مطالبين بانتخابات رئاسية مبكرة أو خروج مرسي من القصر ..؟
قالوا أبدا الناس في بيوتهم وما هي إلا خدع سينمائية بتصوير الطائرات الحربية ..؟؟
ومن هؤلاء المعترفين في النيابات بجرائمهم وأسماء من مولوهم وغذوهم ومنحوهم الخطط لارتكاب الإجرام الذي يعكر أمن الوطن ..
قالوا لم يحدث ذلك .. بل تم تحت ضغط الضرب والتعذيب ..!!

ومن هؤلاء الذين تجمعوا في رابعة فأعاقوا حركة السير وأوقفوا المارة وحولوا الميدان الى دولة موازية تنادي بمكبرات الصوت أساطيل الدول الكبرى للتدخل في مصر ...؟
قالوا .. أبدا من يزايد علينا في كراهية الغرب .؟
وماذا عن خطاب الرغد ... الذي ذهب لإسرائيل مهنئا لبيريز ومسريا ... ؟
فأنكروه وكذبوه وزعموا أنها دعاية تستهدفهم ..!

وماذا عن التدليس الذي تقدموه في الإعلام .. وقطع الجمل وحرف المعاني واتهام الرئيس والدولة بالكفر رجوعا لأصول مصطفي شكري الذي كان منكم فخرج عليكم ...؟
ينكرون ذلك إمعانا في تضليل الناس وتهيئة لخرافة تعيش برؤوسهم فما هو إلا قول صبية غرهم من لا يعلمون أما الجماعة فليس هذا قولها ...!!

لقد أنكرتم على الرئيس سعيه لتجميع الوطن ... وأنكرتم عليه دعوته لتجديد الخطاب الديني الذي عاديتم السلفيين سابقا من أجله ووصمتموهم بالجمود والتخلف ففارقوا مساجدكم ولم يصلوا خلف صفوفكم ولم يطعموا في رمضان وقت الاعتكاف من موائدكم .. وجميعكم في مسجد واحد .. وكأنكم أهل ملتين لا يجتمعان على طعام أو نكاح ..!!
فبهت جمعهم وولى الدبر كبيرهم ...!!

كان هذا آخر حوار لي مع بعض المنتسبين إلى الجماعة الضالة وقد ولى بعدما أسمعته فتوى المعمم الأزهري الإرهابي سلامة عبد القوى بقتل الرئيس السيسي ليتحمل وزر إرهابها وتتحمل الدولة التركية التى تستضيفه مسئوليه حماية إرهابي يحرض على القتل وإشاعة الفوضى ..!

فإذا كان هذا منطق ومستوى جهل المتحدث باسم وزارة أوقاف دولة الإخوان التى أسقطها الشعب فما هي مستويات صبيانهم الذين ينافقون عندما تحيط بهم ..؟
هذه الفتوى التى يقدمها سلامة عبد القوى للمجانين من أتباعه تحكي بإسهاب أن إنكارهم للجرائم أمام الناس قد سقط..

وأن جناياتهم التي يرتكبونها ثم يضيفون إليها جريمة الكذب على الله بإلصاقها بالدولة وأجهزة المخابرات بغية تشويش المفاهيم من أجل إغراق الشعب المصري في الفتنة لا يمكن أن تمر مرور الكرام ..!!
بل ستمر بذاكرة هذه الأمة مرور من عليهم حفظة كاتبين لا يخطئون ولا يزايدون ...!!

ومصر الدولة والشعب لن تترك لها حقا ولن تغفل عن جاني أو تترك في أي بقعة من أركان الأرض مجرم يضربها بخنجره أو يعمل مع أجهزة سوء وبرامج سوء خلف أكذوبة حرية التعبير مستهدفا إسقاط مصر وقتل الناس في شوارعها ..!!

فقد مضى وقت كذبوا فيه على الشعب .... وزعموا زورا أن الدولة هي من توحي لأوليائها بارتكاب الجرائم لإلصاقها بالإخوان وأعوانهم ..!
فهل فتوى سلامة عبد القوي المجرم الهارب صوتا وصورة قد أوحي له بها الرئيس السيسي أيضا,,!
أين حمرة الخجل عند من يرفعون المصاحف في أسواق الدعاية ؟ وأين بقايا الضمير عند من حولوا المساجد لبؤر فتنة وغواية ومن سرقوا تفسير الدين فجعلوه راية قتل واستباحة وأكل للأكباد وهدم للبلاد ..؟

أين حمرة الخجل ... يا طفح جهنم ..لعله يبتلع هذا الغثاء ..؟
لقد بات يومكم قريبا وحسابكم عسيرا ....
فإذا غفل عنكم واقع لوثتموه فلن يرحمكم تاريخ سطوره من دماء وأحداثه تكورت حول أشلاء شعوب ودول طعنها إرهاب مغفلون رحل بأوهام تراث مسكون بالحيل والمنكرات وقد أصبحوا مطية لشبكة من أجهزة المخابرات ضد بلادهم التي ابتليت بهم ..فاحذروهم ولا تقبلوا فيهم شفاعة يوم اللقاء ...!
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط