EN 
قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، إن مؤتمر الشباب الوطني هو واحد من أعظم وأفخر المؤتمرات، من حيث الجهد العظيم، مُضيفًا: "توقفنا عن أن نكون أساتذة يسمعنا الصغار ،الشباب هو المتكلم اليوم ونحن نسمعه وهو نقلة كبيرة".
وأضاف "محمد أحمد"، خلال كلمته بالمؤتمر الوطني للشباب المنعقد اليوم الأربعاء بشرم الشيخ،: "فيما يخص موضوع الإعلام هناك خلط شديد، وتاهت مننا القضية.. القضية ليست وسائل التواصل أو الصحف أو التليفزيون، لان كلها مهمتها نقل المعلومة بصدق.
والخبر الكاذب كاذب"، مُضيفًا: "الصحافة المصرية بخير رغم كل المشاكل التي تواجهها، هي أفضل الصحافات العربية وفي الشرق الأوسط"، مُضيفًا:" من الصحفي في العالم العربي يستطيع أن ينتقد نظامه أو يتحاور حتى مع رئيسه بهذا المستوى الندي إلا في مصر.. وهي ليست منحة من أحد وهي تاريخ من عذاب وتحرير وسقط العشرات وألقى في السجون العشرات من الصحفيين حتى نتمتع بهذه الحرية، والحرية ليست في الفوضى.. الحرية مسئولية خاصة في عالمنا".
وتابع: "احنا شعب معندناش كفاية.. فقير يحتاج إلى الجهد وإلى التوحد الوطني ويجب أن نكون صوتا واحدا في الشدائد والتنوع مطلوب.. وضرورة التنوع في الآراء ليس تفكيك المجتمع ولكن مشكلتنا هي غياب الحرفية"، مُضيفًا:"نحن نتحدث عن مرض واحد غيابه الوحيد العودة إلى المهنة والحرفة، والصحفي ليس زعيما سياسيا من يريد يسيبها.. فالصحفي ليس محرضا، ولكنه ينشر وتكون لديه ومن حقه أن يكون رئيس حزب أو محرض ولكنه ضد المهنية ولا ينبغي أن يكون صحفيا".
واستطرد: "يجب أن ندرك ظروف بلدنا ولا نفكك وحدتنا ومجتمعنا، ومن يتصور أنه يقود الرأي العام من وسائل التليفزيون الخاصة التي يحكمها مجموعة من المالكين لهم حقوقهم، وليس لديهم ميثاق شرف من محطات التليفزيون، مُشددًا على ضرورة أن تسارع الدولة بإنشاء نقابة للاعلاميين وإصدار ميثاق شرفي يحكم كلامهم، مُضيفًا:" مش جاي على واد صحفي غلبان تحبسه وكل اللي بيقراه 10 أو 20 واحد وسايب المساحات الشاسعة بدون ضابط أخلاقي حتى الان او نقابة أو ميثاق".
ورأي "الكاتب الصحفي"، أن قانون الإعلام الموحد لن يحل كل المشاكل، ولكن العودة إلى الحرفية ومشكلات الصحف القومية غير التليفزيون غير التواصل الاجتماعي ".
