EN 
أوضح الدكتور محمد عبد المطلب مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الأمسية التي أقيمت بالمجلس بعنوان" ليلة في حب فاروق شوشة" تعبر عن مدى الحب والعرفان لأحد أعظم مثقفينا.
وعن بداية معرفته بشوشة، قال "أن هذا بدأ منذ الدراسة الجامعية بكلية دار العلوم، فكان شوشة من خريجيها وكنت أنا مازلت طالبًا بها، وكنت أشاهد هذا الاحتفاء الكبير به من قبل الطلاب".
وأضاف عبد المطلب أن له ثلاثة عشر كتابًا في النقد الشعري، لا يخلو أحدها من دراسة عن أشعار شوشة، فقد استطاع شوشة أن يضيف للشعرية العربية ما يختص به وحده من الرومانسية الواقعية، وأرثيه بما رثى به أمير الشعراء الزعيم مصطفى كامل: "يا صب مصر ويا شهيد غرامها … هذا ثرى مصر فنم بأمان".
واختتم عبد المطلب حديثه منوهًا إلى ديوان الشاعر فاروق شوشة الأخير؛ وهو الآن في المطبعة، وسيصدر قريبًا.
جاء ذلك على هامش حفل التأبين الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة بعنوان " ليلة في حب فاروق شوشة" الذي رحل عن عالمنا يوم 14 أكتوبر الجاري عن عمر يناهز ثمانين عامًا، وشارك في الحفل الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، د.محمد عبد المطلب مقرر لجنة الشعر ، الناقد د. صلاح فضل ، الإذاعي الكبير فهمي عمر، ومن الشعراء: محمد إبراهيم أبو سنة وحسن طلب وأحمد سويلم وأشرف عامر و د. أحمد درويش وشيرين العدوى وعزت سعد الدين, بالإضافة إلى نخبة من الشعراء والأدباء والإعلاميين؛ بحضور أسرة الشاعر الراحل الإذاعية الكبيرة: هالة الحديدى وابنتيه.
