الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. مرممو المتحف الكبير يعيدون الروح إلي"مسند"توت عنخ آمون

صدى البلد

قال الدكتور حسين محمد كمال مدير عام الشئون الفنية للترميم بالمتحف المصرى الكبير إن بعض القطع الأثرية التي تم اكتشافها بمقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 كانت في حالة سيئة لذا لم يتم عرضها في المتحف المصري بالتحرير وتم نقلها لمخازن المتحف.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ، ونظرا لسياسة المتحف المصري الكبير والتي تقوم على عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة والتي يبلغ عددها حوالي 5000 قطعة أثرية،كان من الضروري إعداد تلك القطع بالشكل المناسب،خاصة مع تطور علم ترميم الآثار والإمكانيات التقنية والفنية لمركز ترميم الآثار.

وقال:تم إعداد خطة عمل لإعادة تلك القطع للحياة مرة أخرى حتى تصلح للعرض المتحفى،ومن تلك القطع مسند القدم أو الوسادة وهى قطعة فريدة من نوعها،وهي مطرزة بالخرز وصنعت من حشو داخلى من نخالة الشعير وتمت تغطيتها بطبقة من الجلد تليها طبقة من النسيج،ثم طرزت بحبات صغيرة من الخرز لتشكيل مجموعة من العناصر والرسومات،وشارك فى ترميمها أخصائيي الترميم بمعمل الآثار العضوية إيمان شلبى رئيس المعمل و نجم الدين مرشد أخصائي ترميم آثار.

وأشار إلي أن هذه القطعة تعرضت للتشوه الكامل وأصبحت فى حالة سيئة للغاية مما جعلها غير صالحة للعرض المتحفي، إلى أن تم نقلها في 2014 إلى مركز ترميم الآثار لتقييم حالتها وترميمها وإعدادها للعرض للزائرين للمرة الأولى عند إفتتاح المتحف.

وتابع: تضمنت خطة العلاج ثبيت حالة المسند وإعادة بناء الشكل مرة أخرى،وذلك بناء على دلائل أثرية مؤكدة وعلى التوثيق الذى تم للقطعة وقت الاكتشاف عام 1922،وقد وصل عدد حبات الخرز التى تم إعادة بنائها مرة أخرى على المسند فى بعض المناطق إلى 3000 خرزة،كما تمت تقوية بعض المناطق الضعيفة بمواد التقوية المناسبة والملائمة لحالة القطعة ودعمت بعض المناطق لتثبيت حبات الخرز عليها،ثم تم إعداد وسيلة حفظ مناسبة للمسند لحين نقله وعرضه فى قاعات المتحف المصري الكبير.