الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد ميلاد الفنانة عايدة عبد العزيز الـ 80: عادل إمام خاف من تألقي معه في فيلم «النمر والأنثى»

الفنانة عايدة عبد
الفنانة عايدة عبد العزيز

  • ولدت عام 1936 ثم حصلت على دبلوم المعلمات عام 1956
  • حصلت على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت من لندن
  • عملت مشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم
هي فنانة من الرعيل الأول تنتمي لنجوم المسرح والإبداع السينمائي، برعت في الأداء المسرحي بحيث اعتبرت من أهم علامات تطور وتقدم الحركة المسرحية، لم تكن بدايتها تنم عن وجود فنانة واعدة، فقد حصلت على دبلوم معلمات عام 1956، ولعشقها الفن قررت أن تدرس أصوله حتى التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ثم حصلت من لندن على دورة تدريبية في أصول الحركة والأداء على المسرح، إنها الفنانة عايدة عبد العزيز التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ80، فقد ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1936.

بعد حصولها على الدورة التدريبية في الأداء وأصول الحركة على خشبة المسرح، عملت مشرفة على تدريب الفرق المسرحية في المدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم، والتي أهلتها لأن تطرق مجال التمثيل الإذاعي، حيث بدأت كممثلة في الإذاعة المصرية من خلال أوبريت "يوم القيامة"، ثم تعددت أعمالها المسرحية من خلال المسرح الغنائي.

وفي عام 1962 سافرت إلى لندن بصحبة زوجها في بعثة تعليمية حتى عادت عام 1967 لتستأنف نشاطها المسرحي، والذي بدأته على مسارح الدولة بمسرحية "دائرة الطباشير"، ثم مسرحية "ملك يبحث عن وظيفة"، ثم مسرحية "طائر البحر"، حيث أثقلت موهبتها الفنية وأصبحت ممثلة محترفة تتفوق على بنات جيلها من حيث سلامة اللغة والسيطرة على مخارج الألفاظ في اللغة العربية.

وبالتوازي مع تألقها مسرحيا، قدمت للتليفزيون عدة أعمال ناجحة، منها "زينب والعرش"، و"ضمير أبلة حكمت"، و"يوميات ونيس"، و"رحلة المليون"، و"هالة والدراويش"، و"امرأة في دوامة"، و"غاضبون وغاضبات"، و"برديس"، و"الذئب الأسود".

ولم يقتصر نجاحها على المسرح والتليفزيون، فقد تألقت أيضا أمام كاميرات السينما، حيث برعت في أفلام "النمر والأنثى"، و"خرج ولم يعد"، و"بحب السيما"، و"خلطة فوزية"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"عفاريت الأسفلت"، و"كشف المستور"، و"بوابة إبليس"، و"سوبر ماركت"، و"شوق امرأة قتلها الحب".

تزوجت من المخرج المسرحي والأستاذ الأكاديمي الفنان أحمد عبد الحليم، واستمرت معه في زيجة سعيدة سادها التفاهم والحب والمودة حتى رحل في أكتوبر عام 2013 تاركا خلفه زوجة تعاني من ويلات الوحدة والحزن، فقد صرحت في أكثر من حوار فني بأنها لا تستطيع أن تتحمل الحياة بدونه، فقد كان النافذة التي تطل منها على العالم، وقالت: "لم أستطع النوم بعد رحيل زوجي وحبيبي وصديقي أحمد عبد الحليم".

وأثناء تكريمها بمسرح الطفل بمناسبة عيد الأم، صرحت عايدة عبد العزيز في حوار فني بأن "الفنان عادل إمام لم يرشحني للعمل معه مرة أخرى بعد تألقي معه في فيلم "النمر والأنثى" لأنني كنت متألقة وخاف من هذا التألق الذي أشاد به النقاد والجمهور".