EN 
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه فخور جدا بالشباب المصري، وإن الثلاثة أيام التي مرت في شرم الشيخ من أجمل الفترات التي عاشتها مصر.
وأضاف الرئيس، في كلمة ألقاها بالجلسة الختامية للمؤتمر الوطني الأول للشباب، أن الصورة الجميلة التي خرجت بها مصر ستغير وجهة النظر، وستجعلنا جميعا نحرص على بلدنا بشكل أكبر.
وأضاف: بناتي وأبنائي من شباب مصر.. أقف اليوم متحدثا إليكم وقد امتزجت لدي السعادة والأمل، لأنني بين أبناء مصر ولما رأيته اليومين الماضيين حينما كنت محاطا بالشباب محاورا لهم ومجيبا على تساؤلاتهم أو مستمعا لهم ولتصوراتهم ورؤيتهم لمصر المستقبل.
وتابع الرئيس أن شباب مصر كانوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم، رافعين راية الحماس والتحدي، وحققوا الهدف المنشود في صياغة عمل وطني يكون دليلا للدولة المصرية حكومة وشعبا، للوصول إلى دولة مدنية حديثة وديمقراطية قادرة على التطور والنمو بسواعد أبنائها.
وأكمل الرئيس السيسي: "ابنائي وبناتي السيدات والسادة.. لقد كانت فعاليات وأحداث المؤتمر بجلساته العامة وورش العمل التخصصية فرصة عظيمة كي نتبادل جميعا وجهات النظر ونستمع جميعا للرأى والرأى الآخر دون إقصاء أو تهوين أو تخوين، كما كانت التجربة ناجحة أن شبابنا قادر على اتخاذ المسار الديمقراطي لإثبات وجوده، وهذا هو عهدنا بشباب مصر، فكما كان عهدنها بأن شباب مصر هو الأكثر تفانيا وحماسة وطالما وجدوا فرصتهم في التدريب والتأهيل فهم قادرون على تخطي الصعاب ومواجهة التحديات ورفع كلمة وطنهم لتصبح العليا بين الأمم".
وأشار السيسي إلى أن مصر دولة شابة وشبابها بقدراتهم وحجمهم الكبير كما ونوعا يمثلون ثروة قومية لأمتنا يجب استثمارها وتوظيفها لتكون دافعة لمسيرة التنمية، وضلعا أساسيا من أضلاع منظومة الدولة، وطبقا لما أجرينا لأبحاث بين آراء الشباب، فإن الدولة كونت صورة واضحة جلية عن أنماط اهتمامات شرائح الشباب المختلفة، وتبلورت لديها الرؤية الكاملة حول سبل مراعاة قضاياهم وأولوياتهم المختلفة مع الحفاظ على قنوات اتصال حيوية وفعالة بينهم وبين الدولة، قائمة على الحوار وتبادل الرؤى على أسس موضوعية.
