الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش العراقي يحاول الوصول لمدينة أعدم "داعش" العشرات فيها.. صور

صدى البلد

يحاول الجيش العراقي يوم الخميس الوصول إلى مدينة تقع جنوبي الموصل وأفادت تقارير بأن "داعش" أعدم العشرات فيها حتى يردع أي محاولة للسكان لدعم العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتشددين في آخر مدينة كبيرة تحت سيطرتهم في العراق.

وفي اليوم الحادي عشر من عملية يتوقع أن تكون أكبر هجوم بري في العراق منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة في 2003 قال متحدث باسم الجيش العراقي إن وحدات الجيش والشرطة تتصدى لنيران القناصة والسيارات الملغومة جنوبي مدينة حمام العليل حيث نفذت الإعدامات المزعومة على مشارف الموصل.

وقال مسؤولون بالمنطقة يوم الأربعاء إن المتشددين قتلوا بالرصاص عشرات الأسرى الذين كان معظمهم من أفراد الجيش والشرطة العراقيين واختطفوا من قرى اضطر التنظيم للخروج منها مع تقدم القوات.

وقال عبد الرحمن الوكاع وهو عضو في مجلس محافظة نينوى إن الإعدامات كانت بهدف "إرهاب" الآخرين الذين ما زالوا في الموصل تحديدا وكذلك التخلص من الأسرى. وأضاف أن بعض أسر من تم إعدامهم محتجزة أيضا في حمام العليل.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن هناك تقارير تفيد بأن متشددي "داعش" قتلوا العشرات في محيط الموصل في الأسبوع الأخير.

والتقى مراسل من رويترز بأقارب للرهائن جنوبي الموصل.

وكان من بينهم شرطي عاد لرؤية الأسرة التي تركها عندما سقطت قريته في قبضة التنظيم المتشدد قبل عامين.

وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه لحماية أفراد أسرته الذين ما زالوا في قبضة مقاتلي التنظيم "أخشى أن يظلوا ينقلونهم من قرية إلى أخرى حتى يصلوا إلى الموصل. ثم سيختفون."

وتحدثت رويترز لامرأة ورجل مسن داخل المدينة التي تخضع لسيطرة "داعش" كانا من بين عائلات أجبرت على مغادرة قريتي صفية واللزاكة على بعد نحو 30 كيلومترا و50 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل وأجبروا على السير يومين إلى ثلاثة أيام للوصول إليها.

وأضافا عبر الهاتف من إحدى المناطق القليلة التي لا تزال تحظى بتغطية لإرسال الهواتف المحمولة على أطراف المدينة أن داعش أفرج عن الأطفال والمسنين عندما وصلوا إلى الموصل يوم الثلاثاء وقيل لهم أن يقطنوا مع أقاربهم.

وقال ريان وهو أحد سكان الموصل إنه رأى العائلات لدى وصولها للمدينة وأضاف "شاهدنا بعض العائلات عندما وصلت أطراف المدينة الأطفال والنساء كانوا حفاة وقد أدميت أقدام بعضهم بسبب المشي كأنما كانوا خارجين من تحت الأنقاض متربين ومنهكين تماما حفاة جميعا... بكينا عندما شاهدناهم."