الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الصحة :علاج 580 ألف مريض بفيروس سى بتكلفة بلغت 2 مليارو668 مليون جنيه.. والصحة العالمية:مصر تنتقل إلي رائدة في مكافحة الفيروس

صدى البلد

وزير الصحة:-
- علاج 580 ألف مريض بفيروس سى بتكلفة بلغت 2 مليارو668 مليون جنيه
- اصدار 156 الفا و660 قرار علاج من الهيئة العامة للتامين الصحى بتكلفة بلغت 591 مليون جنيه 
- عدد المرضى الذين يقومون بالتسجيل عبر البوابة الالكترونية للوزارة حوالى 103 آلاف مريض يوميا
- زيادة أعداد مراكز العلاج بالمحافظات من 53 الى 153 مركزا
- ساهم صندوق تحيا مصر فى توفير علاج 115 ألف مريض بتكلفة 175 مليون جنيه

منظمة الصحة العالمية :-
- مصر حققت نجاحا كبيرا في الاتفاقيات والتراخيص والإنتاج المحلى لأدوية فيروس سي الجديدة
- الأدوية الجديدة لديها نسبة شفاء تصل إلى أكثر من 95 %
- الاتفاق على التخلص من التهاب الكبد باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030


ملف فيرس "سي" من أبرز الملفات التي نجحت الحكومة الحالية في القضاء عليه ، بل أصبحت مصر قدوة لباقي الدولة في التعامل مع هذا الملف الذي هدد أكباد المصريين لفترة طويلة ، وبشهادة منظمة الصحة العالمية فإن مصر تتصدر أولي الدول في مكافحة هذا الفيرس .

وبداية الأمل عندما أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان عن الانتهاء تماما من قوائم انتظار مرضى فيروس سى المسجلين لدى وزارة الصحة على مستوى جميع محافظات الجمهورية، مشيرا الى أن سوف يتم صرف العلاج مباشرة لكل مريض جديد يقوم بالتسجيل على الشبكة الالكترونية للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية دون قوائم انتظار.

وأضاف أنه تم علاج 580 الف مريضى فيروس سى بتكلفة بلغت 2 مليارو668 مليون جنيها ، حيث أن قرارات العلاج على نفقة الدولة لمرضى فيروس " سى " بلغت 422 الفا و338 قرار بتكلفة 2مليار و76 مليون ، فيما تم اصدار عدد 156 الفا و660 قرار علاج من الهيئة العامة للتامين الصحى بتكلفة بلغت 591 مليون جنيه ، وقد ساهم صندوق تحيا مصر فى توفير علاج 115 الف مريض بتكلفة 175 مليون جنيه.

وأوضح وزير الصحة والسكان انه منذ بداية المشروع فى ١٨ سبتمبر عام ٢٠١٤ كان متوسط عدد المرضى الذين يقومون بالتسجيل عبر البوابة الالكترونية للوزارة حوالى 103 الف مريض يوميا، الى أن اصبح الآن 400 مريض فقط مما يشير الى انخفاض اعداد المرضى ونجاح الوزارة فى خطتها للقضاء على فيروس " سى "، لافتا الى انه سيتم رفع تقرير الي الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذي يتابع تطور علاج مرضي فيروس سى ، وكان يدفع دائما علي الانتهاء من قوائم الانتظار، ويحث علي الانتهاء تماما من علاج المصابين بمرض فيروس سى في مصر.

وأشار الوزير الى أنه فى سبيل تحقيق القضاء على قوائم الانظار التى عانى منها مرضى فيروس سى ، قامت الوزارة خلال 8 اشهر مضت بإجراءات كثيرة منها زيادة أعداد مراكز العلاج بالمحافظات من 53 الى 153 مركزا، بالاضافة الى ميكنة التسجيل للعلاج مما أدى الى خفض مدة إصدار قرار العلاج من 3 اشهر الى أقل من أسبوع.

كما تم الاعتماد على الأدوية المصرية فيما تم تخفيض سعر عقار "سوفالدى" من 2200 جنيها الى 449 جنيها ، والدكلانزا أصبح سعره 60 جنيها فقط من أصل 1315 جنيها، كما تم تخفيض سعر تكلفة العلاج للمريض المصرى فى 3 أشهر من 10 الاف و545 جنيها الى أن أصبح 1527 جنيها فقط مما يوفر على الخزانة العامة للدولة الكثير من المبالغ المالية.

هذا وتتقدم وزارة الصحة والسكان بخالص الشكر والتقدير لجميع من ساهموا فى اتمام هذا المجهود وتخص بالذكر الدكتور يحيى الشاذلى نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومنسق اللجنة العليا لفيروس " سى " والدكتور قدرى السعيد المدير التنفيذى للجنة القومية ، ومديرى ومشرفى مراكز العلاج باللجنة القومية.

فيما قالت سوزان هيل مدير منظمة الصحة العالمية لقطاع الأدوية الأساسية والمنتجات الصحية إن مصر حققت نجاحا كبيرا فيما يعرف باتفاقيات التراخيص والإنتاج المحلى لأدوية فيروس سي الجديدة، وتمكنت من خفض سعر العلاج من 900 دولار فى عام 2014 إلى أقل من 200 دولار فقط فى العام الجاري 2016.

وأكدت منظمة الصحة العالمية - في تقرير صدر فى جنيف اليوم "الخميس" - أن أكثر من مليون شخص فى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حصلوا على العلاجات الثورية الجديدة لعلاج الفيروس الكبدي من فئة سي وذلك منذ إطلاق تلك الأدوية قبل عامين.

وأشارت المنظمة إلى أنه كانت هناك مخاوف كبيرة عندما تمت الموافقة على استخدام تلك العلاجات من أن يؤدى ارتفاع أسعارها إلى عدم تمكن أكثر من 80 مليون شخص حول العالم يعانون من التهاب الكبد المزمن من الحصول عليها خاصة وأن العلاج لمدة 3 اشهر ويقضي على المرض تماما.

وأوضحت أنه برغم نجاح بعض الدول فى توفير العلاج إلا أنها لا تزال بعيدة عن متناول معظم المرضى فى العالم، مشيرة إلى أن المرض الذى يقتل ما يصل إلى 700 ألف شخص سنويا على مستوى العالم يضع عبئا ثقيلا على قدرات وموارد النظم الصحية فى العديد من الدول، حيث كانت تكلفتها تصل إلى ما يقارب 85 ألف دولار وهى تكاليف باهظة حتى فى الدول ذات الدخل المرتفع.

ولفتت المنظمة إلى أن الأدوية الجديدة لديها نسبة شفاء تصل إلى أكثر من 95 % إضافة إلى آثار جانبية أقل من العلاجات المتوفرة سابقا، منوهة إلى أنه وبفضل سلسلة من الاستراتيجيات المدعومة من منظمة الصحة مع مجموعة من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل مثل مصر والأرجنتين والبرازيل وجورجيا واندونيسيا والمغرب وباكستان والفلبين ورومانيا وتايلاند وأوكرانيا مكنت تلك الدول من النجاح فى الحصول على الأدوية التى يحتاجها المرضى وذلك من خلال استراتيجيات المنافسة من الأدوية المستحدثة أو البديلة وباستخدام اتفاقيات التراخيص والإنتاج المحلى ومفاوضات الأسعار.

وذكرت أن حوالى 80% من المرضى ما زالوا يواجهون تحديات للحصول على العلاجات بسبب الاختلاف الكبير فى الأسعار من دولة إلى أخرى، مشيرة إلى أنه فى البلدان متوسطة الدخل فإن ثمن العلاج لدواء "سوفوسبوفير" و"داكلاتسفير" بينها اختلاف كبير إذ يبلغ سعر العلاج لثلاثة أشهر فى البرازيل حوالى 9400 دولار مقابل حوالى 97 ألفا و 900 دولار فى رومانيا.

وأشارت المنظمة إلى ما كانت اعتمدته 194 دولة فى جمعية الصحة العالمية هذا العام من اسراتيجية تعتبر الأولى من نوعها لمكافحة الفيروسات الكبدية، حيث تم الاتفاق على التخلص من التهاب الكبد باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030 وحيث تتضمن الاستراتيجية توفير العلاج لحوالي 80% من المحتاجين بحلول هذا التاريخ.