الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريون في حالة هلع يبحثون عن مأوى من القصف في «إدلب»..فيديو وصور

صدى البلد

عرض موقع «يورو نيوز» الإخباري في تقرير نشره، اليوم الخميس، لقطات ترصد حالات الهلع والذعر التي أصابت السوريون في مدينة «إدلب» بينما كانوا يهرعون بحثا عن مأوى ينجدهم من القصف فيحتمون داخل العيادات، فيما يظهر في الفيديو طفل يصرخ على أمه التي فقدها تحت وابل قنابل الطائرات الروسية والسورية.

قال الموقع الإخباري الأوروبي، في تقريره، إن المشاهد المأساوية في «إدلب» قد أشعلت غضبا دوليا، ويعرض وصف مسؤول كبير في الأمم المتحدة للهجوم و الذي صوره بأنه مأساة وجريمة حرب متعمدة، مطالبا بتلبية الدعوات الدولية المتعددة لإجراء تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

و من جانبها، ادعت الولايات المتحدة الأمريكية أن روسيا وسوريا تقفان وراء الغارة الجوية القاتلة التي ضربت إحدى المدارس في إدلب، وأسفرت عن مقتل 26 مدنيا، معظمهم من الأطفال، وفق موقع «يورو نيوز» الإخباري.

وفي المقابل، نفت موسكو مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في إدلب، و الذي توضحه مقاطع فيديو تم تداولها على شبكة الانترنت تظهر آثار القصف فوق قرية «هاس» السورية.

و أيد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، مطالبات الولايات المتحدة، قائلا: إن الهجمات لا يمكن أن تكون من أعمال المتمردين، كما انها أجريت بواسطة طائرات أطلقت وابلا من القنابل فوق رؤوس المدنيين» وختم قائلا: «المسئولون هم إما السوريون أو الروس».

ومن جانبها، سجلت منظمة «يونيسيف» ما لا يقل عن 38 هجمات على المدارس في سوريا عام 2016 في كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، والأراضي التي يسيطر عليها المتمردون

وانتقدت جماعات حقوق سوريا عمليات القصف التي تستهدف البنية التحتية المدنية، فيما ردت روسيا أن هجماتها دوما ضد الثوار.

و في خطاب حماسي، وفق موقع «يورو نيوز» وصف منسق الشؤون الإنسانية للامم المتحدة ومجلس الأمن، روسيا بأنها تغط في في معين من الفشل، مطالبا بوقف القصف على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون شرق حلب، كما دعت المنظمة إلى اتخاذ موقف لمنع استمرار سفك الدماء في سوريا.