الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد هروب المسئول المالي لداعش في الموصل بصحبة عشيقته..أمراء ومسئولو داعش..حوادث هروب وسرقة لا تنتهي

صدى البلد

هروب أبومعتز القحطاني من الموصل
المصريون يتصدرون قائمة الهروب من داعش بملايين الدولارات


في ظل عمليات القتال التي تشنها القوات العراقية ضد تنظيم داعش من أجل تحرير الموصل، قال موقع "السومرية نيوز"، العراقي، إن مسؤولا بديوان الحسبة بتنظيم داعش، يدعى أبي معتز القحطاني، ذو أصول عربية، اختفى في ظروف غامضة، وبرفقته مسئولة تجنيد الانتحاريات الأجنبيات، التي تحمل الجنسية الألمانية".

ونقل الموقع العراقي عن مسؤول أمني قوله إن القحطاني مقرب من قادة داعش ويعتبر العقل المالي للتنظيم، حيث يمتلك مفاتيح وأسرار التنظيم المالية".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، بحسب ما ذكر الموقع العراقي، أن "عملية اختفاء القحطاني مدروسة حيث اختفت معه ملفات مهمة وملايين الدولارات، وأوضح أن مسؤولة تجنيد النساء بداعش هي الأخرى تعتبر واحدة من أهم العناصر النسوية في التنظيم وتقف خلف تجنيد عشرات الفتيات من عدة دول أجنبية وأوربية.

هروب المسؤول المالي في ديوان الحسبة التابع لتنظيم داعش، ليس الأول من نوعه، فقد تحدثت مصادر عراقية موثوقة لصحيفة "الصباح" العراقية عن أن بأن المدعو أبو جعفر السبعاوي، والملقب بوزير بيت المال في داعش، قد هرب إلى جهة مجهولة خارج العراق وبحوزته 16 مليار دينار عراقي أي مايعادل 14 مليون دولار أمريكي.

وقال التليفزيون الهولندي إن هذه الأموال هى أستولت عليها عناصر التنظيم من المصارف والبنوك العراقية في محافظة نينوى، فضلا عن أرباح عمليات تهريب النفط.

وفي فبراير من العام الماضي، هرب القيادي المصري في داعش ويدعى أبو عبيدة، بعد أن كان يشغل منصب "أمير ديوان الزكاة" في مدينة الميادين شرقي دير الزور، ومعه نحو 7 مليون دولار. كما هرب أيضا أمير داعشي يدعى أبويوسف المصري وبحوزته نحو 3 ملايين دولار، وأبو وليد المصري ونحو 12 من أتباعه، ومعهم نحو 15 مليون دولار.

وقبلها بأيام، فر المدعو، أبو عواد التونسي، تونسي الجنسية، من صفوف "داعش" وأخذ معه مبلغ مليون دولار أمريكي من أموال التنظيم وغادر المدينة إلى جهة مجهولة.

وفي شهر يوليو 2015، أفادت وسائل إعلام تونسية بهروب أمير داعشي يدعى أبوفاطمة التونسي، وكان مسؤولا عن الركاز في مدينة الشدادي بريف الحسكة، وذكرت صحيفة تونس تليجراف، أن الأمير الداعشي هرب ومعه محو 6 ملايين دولار من أموال التنظيم، دون معرفة الجهة التي قصدها.

وبدأت القوات العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، وقوات الحشد الشعبي، منذ أيام، عملية تحرير الموصل من أيدي تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت مصادر تقارير إخبارية أمريكية إن داعش خسر نحو 900 من مقاتليه منذ بدء العملية العسكرية، لافتة إلى أن الكثيرين من أتباع التنظيم فروا باتجاه الأراضي السورية.

وعملية هروب المسؤول المالي للتنظيم من الموصل، ليست الأولى التي تنتج عن المواجهات العسكرية التي تدور هناك، فمنذ أيام ذكرت أيضا وسائل إعلام عراقية أن التنظيم قتل بعضا من قياداته في الموصل بعد ورود أنباء عن إجراءهم مفاوضات تهدف إلى تأمين خروجهم من الموصل مقابل تسليمها للقوات العراقية.