الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصدر أمني: رصد سيارة المتهمين باغتيال العميد «رجائي» في العبور

صورة آرشيفية
صورة آرشيفية

كشف مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية، أن الأجهزة الأمنية نجحت في رصد السيارة الملاكي التي استخدمها الإرهابيون في واقعة إطلاق الرصاص على الشهيد عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة مدرعات بمدينة العبور، كما حددت الشقة التي اختبأ فيها الجناة لرصد ومتابعة منزل الشهيد، متوقعا سؤال حارس الشهيد رجائي بعد تحسن حالته خلال الأيام القادمة.

وتابع المصدر، أن قوات الأمن بالتنسيق مع قطاع الأمن العام قد ألقت خلال الأيام الماضية القبض على عدد من المتورطين من العناصر الإخوانية التي ساهمت في تقديم دعم عناصر الخلية الإرهابية بتوفير أماكن الإعاشة والتنقل حتى الوصول لمسرح الجريمة، مؤكدا أن المتهمين أدلوا بمعلومات مهمة، قادت الأجهزة الأمنية إلى تحديد هوية المتهمين الرئيسيين.

وقال المصدر، إن عمليات البحث والتمشيط التي تقودها فرق البحث المشكلة من الوزارة بالتنسيق مع مديريات الأمن المعنية، وضعت يدها على تفاصيل الخلية الإرهابية بالكامل، فضلا عن معلومات مهمة بشأن تحركات الخلايا الإخوانية المسلحة التي كانت تسعى لاستهداف عدد من الشخصيات والقيادات لنشر العنف وبث الذعر في الشارع.

وأضاف المصدر، أنه تم شن حملات تمشيطية واسعة على جميع الشقق المستأجرة بمدينة العبور باعتبارها إحدى التجمعات السكنية الجديدة التي تضم أطيافا عديدة من السكان من مختلف المحافظات، مضيفا أن قطاع الأمن الوطنى والأمن العام وقسم تكنولوجيا المعلومات بقطاع التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، يقومون بعمليات رصد كاملة لكل الصفحات الإرهابية التى أعلنت مسئوليتها وتبنيها للحادث.

وأشار إلى أن قوات الأمن أغلقت جميع مداخل ومخارج مدينة العبور وقامت بتمشيط المناطق المجاورة لمكان الحادث، كما داهمت حملة مكبرة 11 بؤرة إجرامية فى القليوبية والقاهرة والمحافظات المجاورة للبحث عن المتهمين، كما أنه جار أيضا تمشيط المناطق العشوائية ومعقل أنصار الإخوان، خاصة شبرا الخيمة والخصوص والخانكة والقناطر وقرى الأعراب بشبين القناطر والمناطق النائية على حدود محافظتى القاهرة والشرقية، مشيرا إلى أن هذه المناطق يمكن أن تكون مأوى للجماعات الإرهابية، واتخاذ القرى والنجوع السكنية وكرًا لعملياتها الإرهابية.

وأشار المصدر إلى أن الحملات شملت أيضا تمشيط كل المناطق التى تضم مخازن الخردة والسيارات فى بعض قرى المحافظة، ومعقل الجماعة الإخوانية.

وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين تلقوا تكليفات ودعما من قيادات الإخوان بالخارج باستهداف عدد من الرموز والشخصيات العامة فى الدولة بجانب استهداف المنشآت العامة واختبائهم فى أوكار عدة بمحافظات الإسماعيلية والقليوبية والشرقية.

وتبين أن المتهمين استأجروا شقة مفروشة بمدينة العبور قبل تنفيذ جريمتهم بأسبوع حيث قاموا بعمليات الرصد والمتابعة لمنزل العميد الشهيد وتوقيتات خروجه وفى ليلة الحادث تمركزوا بمحيط المنزل وانتظروا خروجه وأمطروه هو وحارسه وسائقه بوابل من الأعيرة النارية وفروا هاربين، مستقلين سيارة بدون لوحات معدنية كانت تنتظرهم عقب الحادث.