الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«بلوك» من البرادعي لـ «صدى البلد» عبر تويتر بعد رصد الموقع لتناقضات بيانه.. فيديو

صدى البلد

حظر الدكتور محمد البرادعى حساب "صدى البلد" على تويتر من رؤية حسابه ومتابعة تصريحاته وتدويناته الجديدة.

يُذكر أن موقع "صدى البلد" رصد تناقض تصريحات البرادعي اليوم وحواره التليفزيوني عندما كان نائبًا لرئيس الجمهورية فى تقرير مفصل وهو ما يبدو أنه أغضب الدكتور محمد البرادعى ليحظر حساب "صدى البلد" من على تويتر.

وفيما يلى بعض التناقضات التى رصدها موقع "صدى البلد" في البيان الذي نشره الدكتور محمد البرادعي أمس الثلاثاء 1 نوفمبر عام 2016 ، وحوار أجراه الدكتور البرادعي عندما كان نائبا لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية "عدلي منصور وقتها" مع الإعلامي شريف عامر على قناة الحياة يوم 3 - 8 - 2013، خاصة في الجزء المتعلق باحتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث أكد أمس الثلاثاء على الفيسبوك أنه فوجئ بأن مرسي تم احتجازه ، لكن حواره التليفزيوني عام 2013 قال نصا إنه لم يعرض إطلاق سراحه مقابل فض اعتصام رابعة ، ما يؤكد أنه كان على علم باحتجاز مرسي وليس كما يدعي اليوم.

فقد ذكر البرادعي أمس في بيانه على صفحة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" في فقرته الثانية: "عندما فوجئت في بداية الاجتماع ان رئيس الجمهورية كان قد تم احتجازه بالفعل صباح ذلك اليوم من قبل القوات المسلحة- دون اى علم مسبق للقوى الوطنية – وهو الامر الذى أدى الى عدم مشاركة رئيس حزب الحرية والعدالة- الذى كانت قد تمت دعوته- فى الاجتماع ، أصبحت الخيارات المتاحة محدودة تمامًا وبالطبع لم يعد من بينها إمكانية اجراء استفتاء على انتخابات مبكرة".

أما في حوار الدكتور البرادعي مع شريف عامر منذ 3 سنوات و 4 أشهر عندما كان في السلطة قال الآتي: في الدقيقة 4 و 40 ثانية عندما طرح عليه المذيع سؤال محدد .. هل عرضت الحكومة المصرية أو الدكتور محمد البرادعي إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي مقابل فض اعتصام رابعة العدوية، فأجاب البرادعي نصا: "إطلاقا إطلاقا وهذا متروك للقضاء والشعب المصري .. وأن الجميع كان يريد الإطمئنان على صحة المرسي وبينهم كاثرين أشتون وكان يجب ذلك حتى تطمأن بنفسها عليه وترى أننا نعامله معاملة طيبة .. وكان يجب التعامل بهذا الشكل حتى يرى العالم أننا نتعامل بشكل ديمقراطي وليس لدينا ما نخفيه وأن ما حدث ليس انقلاب وتصحيح لمسار ثورة يناير وتوصيل رسالة أننا نسير على طريق ديمقراطي.. وأن 30 يونيو تصحيح لثورة يناير..

وأضاف البرادعي عام 2013 : كان يجب أن يفهم العالم أننا نشير في تصحيح مسار الديمقراطية وليس استمرار للدولة البوليسية في حكم مبارك .. والعالم يريد أن يرى مصر تسير على الطريق الصحيح .. وهناك من يعوق مسيرة مصر .. وأنه يجب أن تنتصر ثورة 30 يونيو ويجب أن تستمر".

وأشار البرادعي في الدقيقة 16 و 30 ثانية: أنه قال لصحيفة الواشنطن بوست أن 20 مليون خرجوا إلى الشارع .. وعندما يخرج هذا العدد فيجب على أي رئيس أن يستقيل .. ولا أحد يوافق على مشروع الإخوان المسلمين ويجب أن يكون هناك فصل بين الدين والدولة ولا أحزاب على أساس ديني .. وهناك علاقة غامضة بين حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين".