الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد عبد العزيز يكشف تفاصيل اجتماع «فيلا البرادعي» .. وما دار بين نائب الرئيس وأشتون لفض اعتصام «رابعة»

محمد عبد العزيز
محمد عبد العزيز

نفي محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأحد مؤسسي حركة «تمرد»، ما نشره الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، حول اجتماع 3 يوليو، مؤكدًا أن "البرادعي" كان يعلم باحتجاز الرئيس السابق محمد مرسي قبل مشاركته في اجتماع 3 يوليو، ولم يعترض على احتجازه مطلقا، بل بدأ الاجتماع وأكمله دون أي إشارة لهذه النقطة، كاشفاً أن "البرادعي" كان يعلم بوجود أسلحة في اعتصام رابعة، وكان مشاركًا في قرار فض الاعتصام.

وقال "عبد العزيز" في تدوينة علي حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه شهد مع الدكتور البرادعي قيام اللواء محمد العصار، بإجراء اتصال هاتفي صباح يوم الاجتماع مع محمد سعد الكتتاني، رئيس مجلس الشعب السابق، قائلاً: «كنت أجلس علي يمين العصار وكنت أجلس علي يساره.. وعلمنا برفض الكتاتني المشاركة في الاجتماع بعد احتجاز محمد مرسي».

وأضاف "عبد العزيز" أن الاتصال الهاتفي مع الكتاتني ثم دخول الرئيس عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع وقتها-، أو الفريق صدقي صبحي - رئيس الاركان وقتها-، مشيرا إلي رفضه ورفض محمود بدر وجود الكتتاني، قائلاً: «البرادعي أقنعنا بإجراء الاتصال بالكتاتني عن طريق اللواء العصار».

وأكد "عبد العزيز" أن الدكتور محمد البرادعي رفض فكرة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بإجراء استفتاء علي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لحقن الدماء، قائلاً: « أيدنا البرادعي في الرفض لأن تقديرنا السياسي كان أنه يجب العزل الفوري لمرسي حتى لا تدخل البلاد في نفق من الفوضى خاصة أن الشعب كان محتقنا ضد الإخوان في الشارع».

وأضاف محمد عبد العزيز، أن صياغة خارطة الطريق لم تتم على عجل كما ذكر البرادعي في بيانه، وأن خارطة الطريق تم الاتفاق عليها في فيلا البرادعي على طريق "مصر ـ الإسكندرية" الصحراوي، قائلاً: «تم الاتفاق بيننا وبينه على كل تفاصيلها، وهو ما تم تنفيذه بالحرف تقريبًا (رئيس المحكمة الدستورية - رئيس حكومة مدني - تعطيل الدستور)، وكان من ضمن ما اتفق عليه في منزل البرادعي أن سقف مطالبنا هو العزل المباشر والفوري لمحمد مرسي وليس أقل من ذلك».

وأكد محمد عبد العزيز- العضو السابق في حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي- أن البرادعي أكد لكاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أنه يعلم أن اعتصام رابعة به سلاح ، وطلب منها اصطحابه في طائرة عسكرية لتشاهد أماكن تواجد السلاح.

وأوضح أن محمد البرادعي شارك في اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي اتخذ به قرار فض اعتصام رابعة العدوية، بعد أن فشلت كل الطرق السلمية مع المعتصمين، وإعطائهم مهلة وراء مهلة، وكان يعلم بقرار الفض الاعتصام المسلح، قائلا: « بالتأكيد كان يعلم أن هناك تبادلا لإطلاق النار سيحدث، ولم يفاجأ بذلك!!» .

وقال "عبد العزيز"، عضو التيار الشعبي، إن فكرة المصالحة كانت مطروحة ولكنهم أصروا على التصعيد للنهاية، كاشفاً أنه شارك في اجتماع حضره البرادعي بصفته نائبا لرئيس الجمهورية في اجتماع أجري بقاعة الاجتماعات الكبرى بقصر الاتحادية بمشاركة كافة القوى السياسية لبحث ملف العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، مشيراً إلي أن الدكتور عمرو دراج -ممثل جماعة الإخوان-، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -رئيس حزب مصر القوية-، رفضا الحضور.

وتساءل "عبد العزيز" في ختام تدوينته: «إذا كان البرادعي لديه كل هذه الحقائق من وجهة نظره، لماذا لم يكتبها في نص استقالته؟، ولماذا تذكرها فجأة في الأول من نوفمبر 2016؟، خاصة قبل دعوات 11-11 مثلاً، هل يمكن اعتبار هذا الأمر طبيعيًا إذا فكرنا بالعقل وبأي درجة بسيطة من المنطق؟!.