برلماني يحمل الحكومة مسئولية أزمة السيول

حمل النائب أيمن عبد الله، نائب محافظة كفر الشيخ، الوزراء المعنيين بمواجهة أخطار السيول، مسئولية الأزمة، وخاصة بعد تكرارها كل عام.

وقال أيمن عبد الله، إن وزير الموارد المائية والري أدلى بتصريحات بشأن الاستعداد التام لمواجهة السيول هذا العام ثم جاءت الأزمة لتبرز فشل الحكومة في إدارة أزمة السيول،مضيفا: "ماذا عن استعداد الحكومة أيضا بعد أن حذرت هيئة الأرصاد أيضا من استمرار سقوط الأمطار على جبال البحر الأحمر وسيناء ومدن الصعيد،وتوقعات بوجود موجة قوية من الأمطار والسيول على محافظتي القاهرة والإسكندرية قبل أيام من وقوع الأزمة، فهل سنشهد غرق منازل وموت مواطنين أبرياء مرة اخرى أم الفشل سيظل عنوان دائم للحكومة؟!

وأضاف أن نفس المشهد المعتاد يتكرر منذ سنوات بنفس الطريقة دون الوصول لأي إجراءات أو حلول للأزمة بالرغم من إعلان الحكومة بعمل خطة قومية لمواجهة أخطار السيول في يونيو 2014 بالإضافة إلى التوصية بتحديث الخطة القومية التى أعدها مركز معلومات مجلس الوزراء فى فبراير 2010، ما يؤكد عدم قدرة الوزارة على إدارة الأزمات ووضع آلية عمل للتعامل مع الأزمة قبل وبعد حدوثها، لتخفيف الأضرار الناتجة عنها، والاستفادة من مياه السيول فى حل مشاكل العجز المائى ولكن لا حياة لمن تنادي.

وطالب النائب وزارة الموارد المائية والري بضرورة عمل خطة قصيرة الأجل لمواجهة السيول في الشتاء الحالي.

وقال: "كيف لدينا أزمة مياه في حين أن الوزير قد أعلن أن حجم المياه من 5 لـ 10 مليارات متر مكعب. لذا لابد من الاستفادة من هذه النعمة بعمل استراتيجية تطلب إقامة سدود ومخرات لتخزين المياه وإنشاء طرق بعيدة عن مجرى السيول، كما يمكن عمل خط انبوبي بطول امتداد الصرف المائي النيلي للوقاية من خطر السيول بالإضافة إلى إقامة خزانات أو مجار تحت الأرض لصرف المياه وحماية المدن والقرى المعرضة للسيول وعمل نظام الكترونى متكامل تربطه وحدة تحكم عن بعد بحيث يتم عن طريقه فتح الخزانات بطريقة أوتوماتيكية بحيث تقوم بتوزيع المياه لمناطق يتم الاحتفاظ بها لاستخدامها فيما بعد فى أعمال الزراعة أو كمياه للشرب بعد تنقيتها.