EN 
مريض السرطان يكون مهددا بانتشار الورم فى سائر أنحاء الجسم خاصة إذا كانت حالته متأخرة أو أخذ علاجا غير مناسب له .. فهل ينتقل الورم للكبد؟ وهل يمكن الحد من انتشاره؟.
قال الدكتور محمد عزالعرب، مؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد: يعتبر الكبد هو مركز تنقية السموم فى الجسم لذا فاحتمال انتقال الورم إليه من الجزء المصاب وارد جدا خاصة إذا كان السرطان يصيب القولون أو البروستاتا أو المبايض أو الرحم أو الكلى أو الثدى.
وأضاف "عزالعرب" فى تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن السبيل الوحيد لحماية المصاب بالسرطان من انتقاله للكبد هو الكشف الدورى والاكتشاف المبكر للورم لمنع انتشاره فى الجسم، موضحا أن تحليل دلالات الأورام غير كاف ولايكشفها كلها لذا وجب إجراء عدة فحوصات شاملة وعدم الاكتفاء بها فعلى سبيل المثال افضل وسيلة لمرضى القولون هى المناظير القولونية لكشف الورم به وإمكانية انتشاره للكبد.
