الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسلاميون: بيان البرادعي ودعوات الإخوان للتظاهر والعنف وجهان لعملة واحدة.. كلاهما يبحث عن العودة للمشهد بعد خروجه منه .. والشعب لن يقبل بالفوضى

صدى البلد

  • هشام النجار عن بيان البرادعي: يحاول العودة للواجهة مستغلا أزمة الاقتصاد
  • خالد الزعفراني: بيان البرادعي يؤكد مشاركته للإخوان في دعوات العنف
  • داعية سلفي: البرادعي خسر احترام الجميع حتى الإخوان.. وبيانه فيه خسة وتحريض

لا تزال تبعات بيان الدكتور محمد البرادعي والذي أصدره أمس لتبرئة نفسه من فض اعتصام رابعة ومحاولة الظهور بالشخص الرافض لكل ما حدث، رغم مشاركته فيه وشهادة العديد من الشخصيات التى حضرت خلال اللقاءات وبيان 3 يوليو، وما يزيد الجدل حول بيان البرادعي هو البيان الذي أصدرته جماعة الإخوان للدعوة لتظاهرات 11 نوفمبر القادم.

عدد من خبراء الإسلام السياسي ربطوا بين بيان الدكتور محمد البرادعي وبيان الإخوان ورغبة كلا الطرفين العودة سويا للمشهد مستغلين الاوضاع الاقتصادية التى تعاني منها البلاد، حيث اتهم هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، الدكتور محمد البرادعي بمحاولة استغلال الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد والعودة للواجهة من جديد.

وقال "النجار" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن البرادعي يستغل الأوضاع الحالية قبل ما يطلق عليه فعاليات "ثورة الغلابة"، ويسعى لأن يكون الشخصية التي يلتف حولها الإخوان والشباب الثورى خاصة بعد احتراق اوراق الاخوان وحاجتهم لشخصية تحظى بقبول غربي.

من جانبه قال خالد الزعفراني الباحث في شئون الجماعات الإسلامية إن الشهادة التى أطلقها الدكتور محمد البرادعي بالتوازي مع البيانات والتحضيرات التى تقوم بها جماعة الإخوان تثير الشكوك حول تورط كلا الطرفين في الدعوة للمظاهرات.

وأضاف الزعفراني في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الدكتور محمد البرادعي اختفي من المشهد ولن يكون له وجود بعدما ترك البلد رغم مشاركته في 30يونيو وخارطة الطريق وهرب معتبرًا أنه بذلك يرفض فض اعتصام رابعة رغم علمه الكامل بتفاصيله.

وقال الزعفراني إن الدعوة للمظاهرات ستكون بلا قيمة ولن تؤثر كما أن بيان الدكتور محمد البرادعي خرج بلا قيمة وغير مؤثر في المشهد.

بدوره أكد الداعية السلفي سامح عبدالحميد حمودة إن الدكتور محمد البرادعي تخلى عن الشعب المصري عقب فض اعتصام رابعة، فخسر احترام الشعب رغم مشاركته في خارطة الطريق وعلمه باحتجاز وعزل مرسي.

وأضاف حمودة في تصريحات خاصة أن البرادعي لم يتمكن من التفاوض مع الإخوان لفض اعتصام رابعة ؛ وقد احتلوا ميدان رابعة أكثر من خمسين يومًا مضيفًا أنه لو أن دولة غير مصر لما تركت اعتصاما مُسلحًا قرابة شهرين دون فض..؟.

وتساءل حموة : وهل كان البرادعي يُريد بقاء الإخوان في رابعة إلى يوم القيامة..؟ وبيان البرادعي الحالي فيه خسة ؛ وفي توقيت حساس قُبيل 11-11 المزعومة.