الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الداخلية»: لا يوجد تعذيب في السجون ونراعي البعد الإنساني للمساجين.. وسجن «العقرب» وهم.. وإطلاق مبادرة تعليم رجال الشرطة لغة الإشارة للتعامل مع الصم

اللواء مجدى عبدالغفار
اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية

الداخلية:
  • تطوير التعليم والرعاية الطبية بكافة سجون مصر
  • قطاع السجون لا يطبق بعض أحكام قانون السجون مُراعاة للبُعد الإنساني
  • استحدث قطاع لحقوق الإنسان بكافة القطاعات وإدارة لمتابعة جرائم العنف ضد المرأة
  • إبرام بروتوكولات بين الوزارة والعديد من منظمات ووزارات الدولة
  • إطلاق مبادرة تعليم رجال الشرطة لغة الإشارة للتعامل مع الصم
  •  تشكيل لجان ميدانية للمرور على أقسام الشرطة وعقد لقاءات مع الضباط والأفراد
  • لا يوجد سجن اسمه «العقرب» ولا تعذيب لدينا

نظّمت وزارة الداخلية ندوة تثقيفية للسجناء بسجن المرج العمومى تحت عنوان "السجون المصرية - ملامح التطوير والتحديث".

وحضر الندوة اللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام واللواء صلاح فؤاد، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، واللواء حسن السوهاجى، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، ومحمود عطية، مؤسس ائتلاف مصر فوق الجميع وعدد من أعضاء مجلس النوابولجان حقوق الإنسان.

وبدأت الزيارة بالسجن ومزارع الحيوانات والخضراوات ونشاطات المساجين مثل الفرن الآلى والمغسلة.

وافتتح اللواء حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون المنتدى الثقافي الذي ينظمه القطاع بعنوان "السجون المصرية.. ملامح التطوير والتحديث" والذي يعقد بسجن المرج العمومي تحت رعاية اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية.

وشارك في المنتدى الثقافي اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات واللواء صلاح فؤاد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان واللواء خالد فوزي مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المصرية والأجنبية، وممثلون عن الاتحادين الاوروبي والافريقي والجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين.

و تضمنت الجولة تفقد مستشفى سجن المرج العمومي بكافة عياداتها والتي تضم كافة التخصصات الطبية المتنوعة وتعتمد على أحدث الأجهزة الطبية اللازمة لتوفير أفضل الرعاية الصحية للسجناء، ومصنع الحلاوة والذي يعتمد على أحدث السيل التكنولوجية المستخدمة في التصنيع، بالإضافة إلى معرض منتجات السجون الذي ضم العديد من المنتجات التي يقوم نزلاء السجون بتصنيعها والحصول على عائد بيعها مثل المنتجات الجلدية والأثاث المنزلي والقطع المكتبية، فضلا عن متابعة الحضور لكافة الأنشطة الرياضية بالسجن واطمأن وفد حقوق الإنسان من المساجين على حسن المعاملة داخل السجن وتقديم الرعاية الصحية لهم.

وقال عدد من المساجين الذين تصادف تواجدهم داخل المستشفى، أن إدارة السجن تقدم الرعاية لهم على أعلى مستوى، وأن ضباط وأطباء المستشفى يقومون بتقديم الخدمات اللازمة لهم.

وأكد مصدر أمنى أن مستشفى السجن بها أجهزة على أحدث مستوى لتقديم الخدمات اللازمة للسجناء، وأن صيدلية السجن بها جميع الأدوية اللازمة.

ووجه اللواء حسن السوهاجى، مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون، الشكر لوزير الداخلية على إقامة ذلك المنتدى الثفافى.

وقال "السوهاجي": "ترتكز سياسة السجون على محورين رئيسيين، الأول هو التواصل بين المسجون والمجتمع الخارجى والمحور الثانى هو تأهيل المسجون وتأهيلة نفسيًا وحرفيًا للتعامل مع المجتمع بعد خروجه من السجن".

وأضاف أنه فى مجال الرعاية الطبية، فقد شهدت سجون مصر تطورا كبيرا فى الفترة الأخيرة، وكذلك قطاع تعليم النزلاء شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن قطاع السجون لا يطبق بعض أحكام قانون السجون، وذلك نظرًا للبُعد الإنسانى.

وتابع "السوهاجي" أن قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية يراعى البعد الإنسانى للسجين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية.

وأوضح أنه تم إنشاء قطاع لحقوق الإنسان بجميع السجون، ويعمل على توفير احتياجات النزلاء ونقل السجناء بالقرب من محال إقامة ذويهم.

واضاف إن سجن شديد الحراسة يحتوى على عناصر الإخوان وعناصر بيت المقدس ومساجين جنائيين شديدى الخطورة، ولا صحة لوجود تعذيب فيه.

وأضاف السوهاجي أنه لا يوجد سجن اسمه العقرب، ولكن اسمه الحقيقي سجن شديد الحراسة، وأن كل ما يردّد عن وجود تعذيب داخل السجن كلام غير صحيح إطلاقا وكلها شائعات يطلقها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح "السوهاجى"، أن "كل من يقول إنه يتعرض لتعذيب فعليه التوجه للنيابة، وأنا مستعد للتحقيق معى".

وقال اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية للعلاقات والاعلام أن وزارة الداخلية مهتمة برعاية السجناء وأسرهم حتى بعد الإفراج عليهم.

فى كلمته بالانابة عن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية خلال الندوة التثقيفية انه فى اطار حرص الوزارة للارتقاء بمعدلات الأداء بادرت وزارة الداخلية للاعتماد على العلم فى منظومتها لضبط الجريمة وذلك لان الجريمة تعتمد ايضا على التكنولوجيا ومن هنا قامت فكرة هذا المؤتمر للاستفاد من روئ المتخصصين فى تخصيص العلم لمساعدة الامن.


قال اللواء صلاح فؤاد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان إن قضية حقوق الانسان اصبحت قضية عالمية ومقياس تقدم الدول يقاس بحقوق الإنسان ولذلك قامت وزارة الداخلية عام 2008 بإنشاء قطاع لحقوق الإنسان.

وأضاف مساعد الوزير -خلال الندوة أن القطاع قام بتطوير منظومة تلقى الشكاوى وقيام القطاع بالإعلان عن أرقامه حتى يسهل على المواطنين التواصل معه واستحدث قطاع لحقوق الإنسان بكافة القطاعات وانشأ إدارة جديدة لمُتابعة جرائم العنف ضد المرأة.

وأوضح أنه تم إبرام العديد من البروتوكولات بين الوزارة والعديد من منظمات ووزاراة الدولة فضلا عن إطلاق مباردة تحت عنوان: " ان اصم من حقي ان تفهمنى" وذلك لتعليم رجال الشرطة لغة الاشارة للتعامل مع الصم ، وتشكيل لجان ميدانية للمرور على اقسام الشرطة وعقد لقاءات مع الضباط والافراد والمواطنين ويرافق تلك اللجان لجان طبية للكشف على المساجين والمواطنين وصرف الادوية بالمجان .