EN 
قال الدكتور كمال الهلباوى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان،إن مؤتمر "من أجل مصر" يستهدف تنشيط الحياة السياسية في مصر،لافتا إلى أن تعدد الصراعات بين التيارات الفكرية سبب من أسباب ضعف الحياة السياسية،وأن المجتمع الناضج لاتوجد به صراعات بين تياراته الفكرية،خاصة أن الفترة الحالية يشوبها ضعف الأداء الحكومى بالإضافة إلى خلل فى الأولويات لدى الحكومات المتعاقبة أدى الى عزوف الشباب عن المشاركة.
وأضاف "الهلباوى"،خلال مؤتمر "من أجل مصر" للحزب الإجتماعى الحر برئاسة المحامية عصمت الميرغني،اليوم الأحد، تحت عنوان "لاللفوضى لا 11 / 11..نعم للمكاشفة أنه لا يرى حياة سياسية فى مصر لأن الحياة السياسية التى يجب أن تلبى وتحقق طموحات الشباب فى العملية السياسية غير موجودة بصورة كاملة،كما أن مصر تواجه فى الفترة الحالية تحديات خطيرة، أهمها الإرهاب،وأن يقظة الجيش والشعب نجحت فى مواجهته،كما أن الدولة نجحت الى حد بعيد بفضل مؤسساتها فى محاربته كما يجب على الشعب مساندة قواته المسلحة في مواجهة الإرهاب.
وتابع أن الدولة فى الوقت الحالى تحارب الإرهابيين وليس الإرهاب..ودعوات التظاهر في 11 نوفمبر نوع من الفوضى، ولابد من التفوق فى جمع المعلومات والتدريب الجيد وتوفير الآليات والتقنية للقضاء عليه،وأن الحل الأمنى والعسكرى غير كافى، فالجامعات وقصور الثقافة والمؤسسات الدينية لم تعقد ندوات أو مؤتمرات عن محاربة الإرهاب،كما أن الحريات يجب أن تكون منضبطة وليست مطلقة، وأن يكون القانون هو الذى يحكم بين الناس والمؤسسات فيجب أن تسود دولة القانون،مشددا على أهمية الحوار لحل مشكلات المجتمع ،وأن دعوات التظاهر 11 / 11 نوع من الفوضى.
