EN 
قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صبر الإنسان على مصيبة الموت، والوصول إلى حالة من الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره يتحقق بأمرين.
وأوضح «وسام» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «كيف يصبر الإنسان على مصيبة الموت، ويصل لحالة رضا بقضاء الله وقدره، إذا ما مات له ابن أو ابنة؟»، أن ذلك يتحقق بأمرين، أولهما بالنظر إلى حقيقة أن المتوفي انتقل إلى حياة أخرى أرقى وأنه صار من الولدان المخلدين، وأنه يستقبلهم عند باب الجنة بما رضوا بقضاء الله عز وجل.
وأضاف أن ثانيهما الاعتقاد يقينًا بأن الله سبحانه وتعالى أرحم بنا منا، فالله سبحانه وتعالى هو الوكيل للناس في كل أمورهم، مستندًا لقوله تعالى: «وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا» الآية 48 من سورة الأحزاب، وهو أدرى بنا من أنفسنا، لذا ينبغي أن يصبر الإنسان الصبر الجميل.
واستشهد بما روي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال لامرأة: اتقي الله واصبري، فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمثل مصيبتي، فلما قيل لها إنه رسول الله، فأصابها الهول وجرت وقالت: يارسول الله لم أعلم أنك رسول الله، قال: « إنما الصبر عند الصدمة الأولى»، منوهًا بأنه على الإنسان إذا ما أُمر بالصبر أن يتذكر الله تعالى.
وتابع: فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط، ومن يريد أن يُصبر نفسه فليتذكر مصيبته في رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح «وسام» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «كيف يصبر الإنسان على مصيبة الموت، ويصل لحالة رضا بقضاء الله وقدره، إذا ما مات له ابن أو ابنة؟»، أن ذلك يتحقق بأمرين، أولهما بالنظر إلى حقيقة أن المتوفي انتقل إلى حياة أخرى أرقى وأنه صار من الولدان المخلدين، وأنه يستقبلهم عند باب الجنة بما رضوا بقضاء الله عز وجل.
وأضاف أن ثانيهما الاعتقاد يقينًا بأن الله سبحانه وتعالى أرحم بنا منا، فالله سبحانه وتعالى هو الوكيل للناس في كل أمورهم، مستندًا لقوله تعالى: «وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا» الآية 48 من سورة الأحزاب، وهو أدرى بنا من أنفسنا، لذا ينبغي أن يصبر الإنسان الصبر الجميل.
واستشهد بما روي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال لامرأة: اتقي الله واصبري، فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمثل مصيبتي، فلما قيل لها إنه رسول الله، فأصابها الهول وجرت وقالت: يارسول الله لم أعلم أنك رسول الله، قال: « إنما الصبر عند الصدمة الأولى»، منوهًا بأنه على الإنسان إذا ما أُمر بالصبر أن يتذكر الله تعالى.
وتابع: فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط، ومن يريد أن يُصبر نفسه فليتذكر مصيبته في رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
