EN 
- صدمة عنيفة تضرب جماعة الإخوان بعد فوز دونالد ترامب
- جمال حشمت: لنا الله.. فوز ترامب يعني صعود اليمين المتطرف
- قيادي بالجماعة الإسلامية: قضى على أي توقع بالتغيير في مصر
- ماهر فرغلي: فوز ترامب بداية لحقبة أمريكية جديدة تتجه نحو التقوقع الداخلي
صدمة عنيفة هزت جماعة الإخوان الإرهابية بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو الأمر الذي دفع العديد من عناصر الإخوان لتوقع الأسوأ فيما يخص مستقبلهم السياسي نظرًا للعداء الكبير الذي يكنه ترامب للجماعات الإسلامية وخاصة الإخوان وسط توقعات بإعلانها جماعة إرهابية قريبًا.
فعلى مدار السنوات الماضية ارتبطت جماعة الإخوان بعلاقة قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في أخر 10 سنوات مع صعود الرئيس السابق باراك أوباما لرئاسة الولايات المتحده ووجود هيلاري كلينتون كوزيرة للخارجية حيث منحت جماعة الإخوان حرية أكبر وكانت المستفيد الرئيسي من ثورة 25 يناير قبل أن يتم الإطاحة بمشروعهم عقب ثورة 30يونيو لتسوء العلاقات المصرية الأمريكية بسبب غضبهم على حلفائهم من الجماعة.
ويأتي فوز ترامب ليضع مستقبل الجماعة من جديد على المحك خاصة أن ترامب واضح في تصريحاته بأن الإخوان جماعة إرهابية ويريد إعلانها كتنظيم إرهابي وهو ما دفع قيادات الجماعة للتعليق بغضب وحزن اليوم بعد إعلان خسارة حليفتهم هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية.
وأبدي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين جمال حشمت استياءه بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا ذلك خطوة سيئة نحو صعود اليمين المتطرف.
وقال حشمت عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" إن الأمر يحتاج من الجميع حسن التوجه إلى الله لإعادة الحسابات، بعيدا عن الفرقة والخلاف، مضيفًا أن فوز ترامب يعنى أن المجتمع الأمريكى يعاني من مشاكل بنيوية أساسية حان وقت ظهورها كى تعالج بصحوة.
وأضاف حشمت أن فوز ترامب سيعنى ازدياد حدة ماوصفه بـ" التطرف اليمينى" فى أمريكا وأوروبا، الذى يرفض التعايش مع من يخالفه ويكرهه.
أما الدكتور محمد الصغير القيادي في الجماعة الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان فعلق بحسرة قائلًا: "فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية قضى على آمال الحالمين بتغيير دراماتيكي للأوضاع في مصر".
من جانبه قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن فوز دونالد ترامب هو بداية الحقبة الأمريكية الجديدة أو البداية لحكم تيار كامل يؤمن بالتقوقع الداخلى لأمريكا داخل حدودها، مضيفًا أن هيلارى كانت ستستمر بنفس سياسة الديمقراطيين التى تدير لعبة سياسية تستغل فيها تيار الإسلام السياسي داخل المنطقة.
وأوضح فرغلي في تصريحات لـ"صدي البلد" أن كلينتون تؤمن أن الإخوان تيار معتدل يجب أن يقوموا بدور لاحتواء التيار الأكثر تشددًا مثل القاعدة، وكانت تصر على نفس السياسة الرامية لجعل الإخوان يحكمون بينما ترامب لا يؤمن بهذا.
وأضاف فرغلي أن فوز ترامب مهم للنظام المصرى وخطر على جماعة الإخوان وفوزه مهم أيضا لأن حصار الإمبراطورية داخل حدودها له فائدة لنا.
