الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيلها.. سر خلاف معالي زايد وعايدة عبد العزيز وغرامة المليون جنيه

صدى البلد

  • في ذكرى رحيل معالي زايد:
  • نشأت في بيئة فنية مليئة بالبهجة والإبداع
  • شاهدها المخرج نور الدمرداش فأسند إليها دورا في مسلسل "الليلة الموعودة" عام 1979
  • تميزت بالأدوار الصعبة والمركبة حيث نالت العديد من الجوائز في مشوارها الفني
  • مسلسل "دموع في عيون وقحة" كان نقطة فارقة في مشوارها الفني
تميزت بأداء الأدوار الصعبة، حيث تنوعت أدوارها وتعددت أفكارها، ما جعل منها فنانة ذات بصمات عديدة في السينما المصرية في بداية الثمانينيات، إنها معالي عبد المنياوي، الشهيرة بـ"الفنانة معالي زايد"، التي ولدت في 5  نوفمبر بالقاهرة لترحل عنا في نفس الشهر يوم 10 منه عام 2014.

انتمت إلى عائلة فنية، فوالدتها هي الفنانة الراحلة آمال زايد وخالتها هي الفنانة جمالات زايد التي اشتهرت بدور "أم سيد" في البرنامج الإذاعي الأشهر "إلى ربات البيوت"، نشأت في بيئة مليئة بالبهجة والإبداع فأصبحت تهوى التمثيل والوقوف أمام الكاميرات والغوص في كل تفاصيل هذا العالم الذي طالما داعب خيالها وغازل طموحاتها.

لفتت نظر ملك الفيديو المخرج الراحل نور الدمرداش، الذي توسم فيها فنانة واعدة لما تحمله عيناها من توهج وإشعاع ينم عن قدرات فنية عديدة، أسند إليه الاشتراك في المسلسل التليفزيوني "الليلة الموعودة" عام 1979 لتتألق فيه بشكل لافت للنظر وتغدو منذ ذلك الحين الفنانة التي تجيد تشخيص الأدوار الصعبة المركبة وتستعير لقب عائلة والدتها لتصبح "معالي زايد".

ذاع صيتها وأصبحت تُطلب في أدوار بعينها، ما جعل مشوارها الفني ثريا، فقد تألقت في أفلام: "الشقة من حق الزوجة"، و"سيداتي آنساتي"، و"السادة الرجال"، "الصرخة"، و"البيضة والحجر"، و"السكاكيني"، كما تألقت في الدراما التليفزيونية بالعديد من الأعمال المهمة، منها المسلسل الناجح: "دموع في عيون وقحة"، و"في حضرة المتهم أبي"، و"في امرأة من الصعيد الجواني"، و"الوتر المشدود"، و"الدم والنار"، و"ابن الأرندلي"، وأخيرا كانت مشاركتها في مسلسل "موجة حارة" مع المخرج محمد ياسين.

نالت العديد من الجوائز، ففي عام 2005 منحت جائزة عن دورها في تجسيد شخصية "آمنة" في مسلسل "الدم والنار"، وفي عام 1983 حصلت على جائزة أحسن ممثلة في مسلسل "دموع في عيون وقحةط، حيث جسدت دور الزوجة الكفيفة.

في أكتوبر عام 2010 خرجت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي تصف الخلاف الدائر بين فنانتين شهيرتين، وكان ملخص تلك الواقعة أن قامت الفنانة الراحلة معالي زايد بتحرير بلاغ ضد الفنانة عايدة عبد العزيز وزوجها الفنان أحمد عبد الحليم مضمونه إتلاف السور الخاص بمزرعة الماشية التي تمتلكها زايد في فيلتها القائمة بالكليو 25 بطريق مصر - الإسكندرية الصحراوي.

وأضافت زايد في بلاغها أن عايدة تركت خرطوم المياه مفتوحا، ما أدى إلى إتلاف السور الذي يفصل بين فيلتيهما.

من ناحيتها، صرحت الفنانة عايدة عبد العزيز بأن زايد "لا تراعي حقوق الجيرة وكأنها تعيش بمفردها في هذه الدنيا، لقد عانينا كثيرا من الروائح الكريهة التي تنبعث من مزرعتها، والتي سببت لنا الكثير من الضيق"، وأضافت: "لقد شهرت بي أنا وزوجي، وبالتالي قمت برفع قضية تعويض ضدها بمليون جنيه نظير تشهيرها بي في المحاكم".

وعندما مرضت معالي زايد بسرطان الرئة وتدهورت حالتها الصحية بشكل سريع وانتشر خبر مرضها في الوسط المحيط بها، وتغير الحال تماما وتبدل موقف عايدة عبد العزيز، فقد تعاطفت معها ومع مرضها، وفي يوم الرحيل يوم 10 من نوفمبر من عام 2014 كانت هي أول المشيعين لزميلتها وجارتها الفنانة معالي زايد، فقد بكتها كثيرا وظل البلاغ المقدم من الطرفين حبيس الأدراج.