الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف العربية: الغرب يغير موقفه من مصر بعد القرض.. لبنان تخرج من فلك إيران.. والبرلمان البريطاني ينهار

صدى البلد

  • "العرب": رحيل المبدع محمود عبد العزيز والغرب يفتح صفحة جديدة مع مصر
  • "الشرق الأوسط": الملك سلمان يتقدم تشييع الأمير تركي و614 مليارا كلفة الربيع العربي
  • "الحياة": تضارب مصالح موالي ترامب يدخل أمريكا في مستقبل غامض
سلطت الصحف العربية الصادرة اليوم، الأحد، الضوء على وفاة الفنان المصري، محمود عبد العزيز، وفتح الغرب صفحة جديدة مع مصر بعد قرض صندوق النقد الدولي، إضافة إلى مستقبل أمريكا بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية، والوضع في اليمن ومستقبل لبنان بين إيران والسعودية.

ومن صحيفة "العرب" اللندنية، تصدر وفاة الفنان المصري، محمود عبد العزيز صفحاتها الأولى، موضحة أن عبد العزيز توفى مساء أمس، السبت، عن عمر ناهز الـ 70 عاما بعد صراع مع المرض.

وفي تقرير تحت عنوان "رحيل محمود عبد العزيز.. إبداع حتى آخر العمر"، بينت الصحيفة أن النجم المصري قدم نحو 90 فيلما وأكثر من 15 مسلسلا تليفزيونيا وإذاعيا، إضافة إلى عدد قليل جدا من المسرحيات.

وفي صفحة أخرى من الصحيفة، أوضحت أن الغرب يعيد تقييم موقفه مع الحكومة المصرية، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في نيل ثقة الغرب والمؤسسات المالية الدولية بسبب الخطوات الجريئة التي قطعها باتجاه إصلاح اقتصاد مصري ظل بحاجة إلى الإصلاح منذ عقود.

ولفتت الصحيفة إلى أن صندوق النقد الدولي أقر قرضا بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات لمصر.

ومن الصحيفة أيضا، قلق إيراني من خروج لبنان من الفلك الإيراني السوري.

وبحسب الصحيفة، فإن جدلا واسعا لا تزال تعيشه بيروت حول توجه النظام الجديد بعد انتخاب الجنرال ميشال عون كرئيس للبلاد.

وعلى الرغم من تأكيد التحليلات الكثيرة أن لبنان أصبحت في فلك إيران وسوريا، وأن رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، خضع أخيرا للجانب الإيراني وحزب الله، غير أن الخطاب الأول لعون في بعبدا كشف عن حقيقة أخرى وهو تجاهله التام لإيران.

ومن صحيفة "الحياة" التي سلطت الضوء على مستقبل أمريكا بعد فوز ترامب، موضحة أن الطروح الاقتصادية التي قدمها ترامب حتى الآن عبارة عن أفكار مبعثرة ومتناقضة، فرغم إعلانه تبني «ريغونوميكس»، أي السياسة الاقتصادية للرئيس الراحل رونالد ريجان، إلا أن ترامب ناقض بنودًا عدة تندرج في إطار سياسات ريغان الاقتصادية، أبرزها العداء الذي أعلنه ضد التجارة الخارجية، والوعود برفع التعريفات الجمركية على الواردات بهدف إنهاء العجز التجاري الأمريكي مع شركاء الولايات المتحدة الدوليين، خصوصًا الصين والمكسيك.

وهذا التخبط في رؤية ترامب ينبع من الانقسام في الرؤية الاقتصادية للحزب الجمهوري، فممولو الحزب يسعون إلى السماح بوفود العمال المهاجرين إلى البلاد لأن انخفاض الأجور يعزز أرباح شركاتهم. أما الجمهوريون من العمال، فلا تناسبهم اليد العاملة الرخيصة، ولذلك يسعون إلى إغلاق الحدود بهدف رفع أجور العمّل. وينقسم الجمهوريون بين العامة المستهلكين، الذين يطالبون ببضاعة مستوردة رخيصة في الأسواق وبعودة المعامل الأميركية إلى الولايات المتحدة لمنحهم وظائف ذات أجور مرتفعة، تحت طائلة رفع التعريفات الجمركية على الواردات.

ومن الصحيفة أيضا، انهيار البرلمان البريطاني واستعداد النواب للرحيل، موضحة أن سقف البرلمان ينهار، وجدرانه تتزعزع، والمياه تتسرب من مواسيره المثقوبة، ومادة الإسبستوس المسببة للسرطان تنتشر في أرجائه.

من المتوقع أن يصوّت النواب خلال أسابيع، على خطة تقضي بإخلائهم مقرهم والانتقال إلى مقر بديل لمدة ست سنوات، بدءًا من العام 2023 على أقرب تقدير، للسماح ببدء الأشغال فيه.

ومن صحيفة "الشرق الأوسط"، أوضحت أن خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أدى صلاة الميت على الأمير تركي بن عبد العزيز الذي توفى فجر أمس بالرياض.

كما أجل العاهل الإسباني، الملك فيليب السادس، زيارته الرسمية للسعودية التي كان من المقرر أن تبدأ مساء أمس، السبت، وذلك بعد وفاة الأمير.

من جانب آخر، خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن الاضطرابات التي شهدتها دول الربيع العربي بعد 2011، خلفت آثارا اقتصادية ثقيلة وشديدة الوطأة على دول المنطقة وأدت إلى خسارة اقتصادية هائلة بلغت 613.8 مليار دولار من صافي النشاط الاقتصادي، أو ما يقرب من 6% من الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة في الفترة من عام 2011 وحتى عام 2015.