داعية إسلامي: خروج «المهدي» سيكون بعد حرب بين 3 حكام

أكد الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، أن خروج المهدي سيكون في آخر الزمان ومن علامات الساعة الصغرى، بعد اقتتال على كنز بين 3 خلافاء كل واحد منهم كان أبوه خليفة ثم لا يصير هذا الكنز إلى واحد منهم.

واستشهد «صبري» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة» بما روي عن ثوبان رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلَاثَةٌ، كُلُّهُمْ ابْنُ خَلِيفَةٍ، ثُمَّ لَا يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ، ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ - ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ - فَقَالَ: فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ». رواه ابن ماجه في "السنن" (رقم/4084)، والبزار في "المسند" (2/120)، والروياني (رقم/619)، والحاكم في المستدرك" (4/510)، ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" (6/515).

يشار إلى أن العلماء فسروا «الكنز» المذكور في الحديث على ثلاثة أوجه، الأول أن كل كنز يتكون من ذهب فضة مجوهرات أموال أثريات قطع تاريخية مخفية أو مدفونة أو نادرة يعتبر كنزًا، ثانيًا أن يكون عبارة مخطوطات أو كتب سماوية أو القرآن أو الأحاديث أي أثر أدبي أو تاريخي أو ديني قيم نادر فيعتبر كنزًا، ثالثًا أن يكون المقصود بالكنز الرجال أو الفرسان النادرين في أفكارهم أو سلوكهم أو دعوتهم يعتبر كنز ومثل ذلك الأنبياء والصالحين ورجال الحرب، وفي الحديث «كنوز الطالقان، كنوز ولا كنوز من ذهب ولا فضة، بل هي رجال كزبر الحديد».