الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى عيد ميلادها.. الفنانة بوسي: 50 قرشا أول أجر تقاضيته.. وبعت الشبكة لدفع أجر المأذون عند عقد قراني

صدى البلد

  • في عيد ميلادها 63.. الفنانة بوسي:
  • "جنة الأطفال" جواز مرورها إلى دنيا التمثيل
  • بدأت أول أعمالها الفنية أمام نادية لطفي وشكري سرحان
  • مرافقة والدتها لها شرط والدها للعمل في الفن
يوافق اليوم، الأحد 27 نوفمبر، ذكرى ميلاد قطة الشاشة المصرية صافيناز محمد مصطفى قدري، الشهيرة بالفنانة بوسي، التي ولدت في مثل هذا اليوم بحي شبرا عام 1953، دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة، فقد بدأت الطريق من أوله من خلال برنامج الأطفال "جنة الأطفال".

وكشفت "بوسي"، خلال حواراتها الفنية، عن العديد من الأمور الخاصة عن حياتها وعلاقتها بزوجها الفنان الراحل نور الشريف وعن مرضه ومعاناته.

ويرصد "صدى البلد"، في التقرير التالي، أهم المواقف التي تعرضت لها الفنانة بوسي ومشوارها الفني وبدايته والتحديات التي واجهتها أثناء زواجها.

شاهدها أحد الجيران الذي كان يعمل بالصدفة في مجال الصحافة، وتوسم فيها هي وشقيقتها الفنانة نورا طفلتين موهوبتين لديهما مواهب فنية وقدرات خاصة، اقترح على عائلتهما إلحاقهما بالمجال الفني، ولكن هذه الرغبة لم تلق قبولا لدى والدها، وحتي ينتزعوا منه موافقته قبلوا شرطه وهو أن ترافق والدتها ابنتها بوسي في كل تحركاتها في مبنى ماسبيرو.

وبالفعل بدأت بوسي تخطوا خطواتها نحو عالم الفن من خلال برنامج "جنة الأطفال" الذي كان بمثابة جواز مرورها إلى دنيا التمثيل والمعايشة، وكان أول أجر تقاضته 50 قرشا عن البرنامج، حتى اختيرت عام 1960، وكان عمرها آنذاك 7 سنوات لتجسيد دور ابنة الفنانة نادية لطفي في فيلم "عودي يا أمي"، وتقاضت عنه أجرا 20 جنيها، وتسلمتهم والدتها، حيث كانت مسئولة عن كل امورها.

ليأتي فيلم "شيء من الخوف" للمخرج حسين كمال، حيث اختارها لتجسد دور حبيبة الفنان محمود ياسين الذي يقتل ضمن أحداث الفيلم، وتجسد بوسي دور خطيبته التي أصيبت بانهيار في مشهد وداعه، لتودع بوسي بهذا الفيلم مرحلة الطفولة، وتبدأ مرحلة النضج والخبرة والانتشار.

تعددت أعمالها وتنوع أسلوبها في الأداء، وفي تناول الشخصية والغوص في تفاصيلها حتى تعرفت على النجم نور الشريف، حيث التقيا في أكثر من عمل فني، حتى جمع الحب بينهما وكونا معا ثنائيا فنيا ناجحا، حتى قررا أن يترجما هذه المشاعر إلى ارتباط رسمي وأن يجمعهما بيت واحد.

وفي حوارها في برنامج "100 سؤال" مع الإعلامية رغدة شهلوب قالت: "لم يكن لدينا الإمكانيات الكافية للزواج، فقد اشترينا جهازنا بالتقسيط بدون علم والدي الذي لم يكن مرحبا في الأصل بزواجي من ممثل في وقت كان الممثل غير مرغوب الزواج منه".

وأضافت: "حتى يتم زواجنا قمت ببيع شبكتي لندفع أجر المأذون عند عقد القران، واستلفت خاتم صديقتي كان يشبه خاتمي حتى لا يشعر أبي باختفاء الشبكة".

وتابعت: "تزوجت أنا ونور في شقة صغيرة بالإيجار بحي المهندسين، وعندما أنجبت سارة ثم مي كان لابد من تغييرها لأنها أصبحت لا تناسبنا، خاصة أن والدتي كانت تقيم معنا، وانتقلنا لشقة أخرى في نفس الحي لأني عندي ارتباط شديد بالأماكن".

وقالت: "والدتي كل حياتي، فقد نشأت بيني وبينها علاقة قوية عندما كانت ترافقني وأنا طفلة في جميع أعمالي وأماكن التصوير، وقد استمرت كذلك إلى أن تزوجت وأصبحت مسئولة من زوجي الفنان نور الشريف"، مضيفة: "لقد افتقدتها كثيرا بعد رحيلها، فقد رحلت قبل رحيل نور الشريف بعامين فقط".

وأضافت بوسي: "عند علمي بمرض نور الشريف قررت العودة إليه بعد انفصال دام 8 سنوات، فقد كنت بجانبه ولم نفترق طوال هذه المدة حتى أنه عندما كان يعرفني لأحد كان يقدمني بـ"المدام".

وتابعت: "لم يكن نور يتخيل رحيله بهذه السرعة، فقد كان يستعد لتمثيل أحد الأدوار، وكنا جميعا نعيش معه هذه اللحظات البعيدة تماما عن فكرة الموت والرحيل"، وأكدت أن نور الشريف لم يمت بالسرطان كما هو شائع، ولكنه رحل إثر مشاكل في "الكلى".