الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جناح "ذاكر" يبهر جمهور "التعليم الرقمي" في Cairo ICT

صدى البلد

كان للتقنيات المتعلقة بمجال التعليم الرقمي حضورا قويا بمعرض Cairo ICT، جاء على رأسها الجناح الخاص بمنصة "ذاكر" على الويب.

فكرة المنصة تقوم على موقع إليكتروني تفاعلي، مطور من قبل شركة "أستاذ أون لاين" بالتعاون مع مؤسسة "الأهرام" الصحفية، تهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب في مراحل تعليمية مختلفة للحصول على دروسهم الموضوعة وفقا للمناهج التعليمية الرسمية في مصر، وذلك عبر تقنيات الويب.

وفي حديثه لصدى البلد، استعرض "إسحق"، مدير خدمة العملاء في جناح الشركة بالمعرض، كيفية عمل النظام المذكور وأدوات التعلم عن بُعد من خلال المنصة، إذ يحصل الطالب على محاكاة كاملة للعملية التعليمية بالفصول الدراسية التقليدية ولكن عن طريق الإنترنت.

وتوفر المنصة "سبورة افتراضية" لشرح الدروس، ويقوم المعلم -المعتمد من قبل الشركة المقدمة للخدمة- بالشرح على السبورة بالصوت والإشارات، فيما يمكن للطلاب التواصل معه والتفاعل عبر أدوات مختلفة، منها الصوت والصورة والرسائل النصية الفورية.

وهناك العديد من الأدوات العملية التي تنظم التفاعل بين الطلاب عبر "ذاكر"، منها مثلا أيقونة للاستئذان من قبل الطالب للسؤال عن جزئية محددة بالدرس، إذ ينبغي على المعلم السماح أولا للطالب بإبداء سؤاله ومشاركته في الدرس، وذلك في محاكاة كاملة للفصول التعليمية الواقعية.

وتتيح المنصة كذلك مشاهدة الدروس بشكل متكرر بعد الانتهاء منها، فيما يمكن للطلاب الغائبين مراجعة ما فاتهم بعد انتهاء موعد الدرس، والذي يُحدد سلفا عبر جداول بالأيام والساعات يضعها القائمون على "ذاكر".

ويشير "إسحق" إلى أن "ذاكر" تختلف عن منصات التعليم الأخرى في مصر، والتي تعتمد جميعها على التعلم عبر "الفيديو" فقط، دون وجود لآليات التفاعل الحي، على حد تعبيره.

أما عن تكاليف الاستفادة من الخدمة، فيتم تسعيرها بالحصة، إذ تبلغ تكلفة الحصة المباشرة الواحدة 7 جنيهات، وتقل إلى 5 جنيهات للحصة المسجلة، و3 جنيهات للملزمة الرقمية، فيما يمكن شراء الحصة المباشرة وتسجيلها بـ10 جنيهات.

وتظهر أسعار المواد التعليمية للمستخدم على حسابه، وينبغي عليه تأكيد الشراء مرتين لكي تتم العملية بشكل صحيح ويتمكن من مشاهدة الدرس، وذلك لضمان عدم حدوث أخطاء، ويملك كل مستخدم حسابا رقميا يعرض له بشكل مستمر رصيده المالي، والذي يتم شحنه باستخدام خدمة "فوري".