الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة التعاون الدولى تترأس اجتماع «دمج الشباب في المشروعات التنموية بنيروبى».. صور

جانب من مشاركة الوزيرة
جانب من مشاركة الوزيرة فى الاجتماع

ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم، الخميس 1 ديسمبر 2016 م، الاجتماع الدولي رفيع المستوى تحت عنوان "إدماج الشباب في الجهود التنموية"، وذلك فى إطار رئاستها للوفد المصري المشارك فى فعاليات فى المؤتمر الدولي الثاني للشراكة العالمية من أجل التعاون التنموي الذي ينعقد بالعاصمة الكينية نيروبي، وشارك فى حضور الاجتماع عدد من الوزراء والسفراء وممثلي الدول والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الشباب.

وقد وافقت مجموعة المشاركة الدولية الإنمائية، بإجماع اليوم، على الطلب المقدم من الوزيرة، لصياغة آلية جديدة لإدماج الشباب فى العملية التنموية، والذى جاء فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم الشباب وإعلانه 2016 عاما للشباب، ورعايته للمؤتمر الوطنى الأول للشباب، الذى عقد فى مدينة شرم الشيخ أكتوبر الماضى.

واستهلت الوزيرة كلمتها بتأكيد أهمية الاجتماع، الذي يأتى فى وقت مهم يمثل فيه الشباب عنصرا أساسيا لتحقيق التنمية الفعالة والشاملة، حيث أشارت إلى اهتمام مصر وحرصها على تدعيم مشاركة الشباب واهتمام القيادة السياسية بزيادة فرص تمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا من خلال المبادرات المتعددة التى تقدمها إلى الشباب وتستهدف تعزيز مشاركة الشباب ودورهم فى عملية التنمية.

وأشارت إلى اقتصار المبادرات الدولية التي تهدف إلى تمكين الشباب فى المنتديات وخطط العمل غير الرسمية، وتطرقت إلى أن إطار المتابعة الخاصة بالشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي يشمل 10 مؤشرات لتوجيه وقياس فعالية التمويلات التنموية الرسمية في مختلف البلدان، ولكنه لا يتناول المساهمات الموجهة لتمكين الشباب.

وتحدثت "نصر" عن الدور الريادي التي تقوم به وزارة التعاون الدولي في تقييم مدى مساهمة التمويلات التنموية لتمكين الشباب في مصر من خلال تحديد المشاريع التي تستهدف في المقام الأول تعزيز المشاركة العامة والاقتصادية والاجتماعية للشباب، خاصة أن مصر مثلها مثل غيرها من الاقتصادات الناشئة تتميز بكون الشباب هم النسبة الأكبر من السكان وهم الثروة الحقيقية التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق مستهدفات التنمية، موضحة أن وزارة التعاون الدولى وفرت نحو مليار دولار للتعليم المهنى ومشروعات الشباب بإجمالى 1.2 مليار دولار.

وطرحت مجموعة من النقاط والمؤشرات التي كانت اقترحتها سابقا خلال الاجتماعات التمهيدية، والتي تضمنت، أهمية توافر الإحصاءات الوطنية مصنفة حسب الفئات العمرية لتقييم نصيب الشباب من الإنفاق العام، وتتبع مساهمات التمويلات التنموية لتمكين الشباب وقياس نسبة تمثيل الشباب في فرص العمل والتوظيف بالإضافة إلى نسبتهم فى المناصب الرسمية.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي الهولندية دعمها لما ذكرته الدكتورة سحر نصر، وأعلنت أن هناك تأييدا كبيرا من اللجان العليا التوجيهية بالشراكة العالمية لهذا التوجه، وقد قامت بطرح مبادرة لدعوة أعضاء من الشباب فى اللجنة التوجيهية العليا بالشراكة، وأبدت حماسها الكامل لمبادرة تمكين ودعم الشباب.

وفي نهاية كلمتها، أعلنت وزيرة التعاون الدولى عن دعم مصر لجهود إدماج وتفعيل دور الشباب، والتأكيد على دعوة المجتمع الدولي إلى تبنى الإعلان الصادر عن الاجتماع بضرورة دمج وتمكين الشباب ليس فقط فى تصميم البرامج والمشروعات التنموية وإنما أيضا فى متابعة التنفيذ والرقابة والتقييم، مشيرة إلى ضرورة تكاتف الجهود على المستوى العالمي لتقديم المزيد من الموارد المالية والبشرية لهذه الجهود التي من شأنها القضاء على مشكلات البطالة والإرهاب والهجرة غير الشرعية التي تعاني منها دول أفريقيا والشرق الأوسط.