الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد عامر يكشف تفاصيل العفو الليبي عن طفل مصري انضم إلي «داعش»

صدى البلد

كشف الكاتب الصحفي أحمد عامر، مسئول الملف الليبى فى مؤسسة الأهرام، عن دوره في التدخل للافراج عن الطفل المصري محمد علاء - 16 عاما- بعد القبض عليه في ليبيا بتهمة الانضمام إلي تنظيم «داعش»، عقب هروبه من مصر.

وأشار عامر خلال لقائه ببرنامج «كلام تانى» المذاع على قناة«دريم 2»، الى أن السلطات الليبية تعاونت معه من منطلق إنساني ، خاصة بعد تواصل والدة الطفل هاتفيا مع المستشار الخاص للقائد العام للجيش الليبي، حيث قرر المشير خليفة حفتر العفو عن الطفل لصغر سنه وعدم ارتكابه جرائم جنائية ضد الشعب الليبى.

وأضاف عامر ان الطفل محمد عاد إلي مصر وتسلمته السلطات المصرية، بعد الافراج عنه، مؤكدا انه تواصل مع جهاز الامن الوطنى وتقدم بطلب لمقابلة محمد علاء، مشيرا إلي أنه على ثقة أن جهاز الامن الوطنى سوف يراعي سن الطفل، موضحا أن هناك اعتبارات تتعلق بالامن القومى المصرى لذلك هناك اجراءات لابد أن تتخذ .

وقال عامر انه خلال تواجده في ليبيا التقي مجموعة من عناصر تنظيم «داعش» داخل السجون الليبية ومنهم مصريين وسوريين، وكانت اعمارهم مابين 19 و22 عاما.

ومن جهتها طالبت والدة الطفل محمد علاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل للإفراج عن نجلها، عقب القبض عليه في ليبيا بتهمة الانضمام إلي جماعة «داعش» وترحيله إلي مصر.

وروت أحلام شاهين والدة الطفل محمد علاء - 16 عاما-، والطالب بإحدي المدارس التجريبية، تفاصيل هروب ابنها من مصر لينضم إلي تنظيم «داعش» بليبيا، قائلة: « محمد ليس له علاقة بالسياسة، إلا أن أحد أساتذته بالمدرسة قام باصطحابه للنزول في مسيرات جماعة الإخوان بعد فض اعتصام رابعة، وذكرت انه شارك مرتين في مسيرات المطرية، مؤكدة أن هذا المدرس مازال يعمل بالمدرسة حتي الآن.

وأوضحت خلال حوارها ببرنامج «كلام تاني»، أن نجلها تعرف علي مجموعة من الشباب في احد«كافيهات الانترنت» ، وهم من استطاعوا اقناعه بالفكر المتطرف لجماعة الاخوان الارهابية، وقاموا بتحريضه ضد الجيش، وأن الجهاد هو وسيلة صناعة الدولة الاسلامية.

وأشار عامر الى أنه تنبه الى أمر هام من خلال أفكار الام التى تحاول حماية ابنها، عندما طرحت عليه سؤال لو ابنى بيتعاطى مخدرات أودية القسم ولا المستشفى؟ ، ومن هنا خطر بباله أنه لابد أن يكون للدولة مؤسسة علاجية وكيان علاجى حتى يتطرق للفكر بالفكر، وعدم اللجوء الى الحل الامنى واستشهد أن جد الطفل محمد علاء ذهب به الى امام المسجد لتوضيح اية من ايات الجهاد الا انه عجز .

وأوضح أنه تواصل بالشيخ محيى الدين عفيفى وعرض عليه الامر وفوجىء بالاستجابة السريعة والترحيب بالفكرة وأكد أن للدولة أدوات ويوجد مرتكز للافتاء فى كافة المحافظات ومواقع على الانترنت وأكد عفيفى أنه سيتم الاعلان عن رقم ساخن للتواصل مع الاسر للقضاء على الافكار المتطرفة قبيل اللجوء الى الحل الامنى .