الإيكونوميست: الدولار الأمريكي أضعف الاقتصاد العالمي

ذكرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية في تقرير لها أن الدولار تجاهل الدور الذي يلعبه في الاقتصاد العالمي بعد أن كان العالم مرحبا بصعوده، وأضافت أنه ساهم في إضعاف الاقتصاد العالمي الذي يعاني من الركود بالأساس.

تقول المجلة أن أهم عملة في العالم تستعرض عضلاتها، في ثلاثة أسابيع بعد انتصار دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث شهد ارتفاعا هو الأكبر حتى على نظرائها من الدول الغنية، وهو مرتفع الآن بنسبة 40% عن 2011 حيث كان في أدنى مستوى له، وكان آنذاك معززا لعملات الأسواق الناشئة.

وأشارت المجلة إلى أن الدولار إن استمر على قوته تلك فقد تقوضه تحركات مشتركة دولية، ولكن يظل أمر التراجع عن اتفاق بلازا في 1985 بين أمريكا وبريطانيا واليابان وفرنسا وألمانيا الغربية للدفع بالدولار للانخفاض أمرا مستبعدا، حيث تكافح أوروبا واليابان في مواجهة التضخم.

وتعتمد أسواق الأسهم في أمريكا على احتمال نمو أقوى، ولكن الأسواق الأمريكية متعجرفة، بحسب الصحيفة، والاقتصاد العالمي ضعيف، وقوة الدولار تجعله أكثر ضعفا.