الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف العالمية: مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار مصري بشأن سوريا.. استعدادات عالمية للقمة الخليجية المرتقبة في المنامة.. والنمسا تواجه موجة المد الشعبوي بعد فوز السياسي الأخضر.. وترامب يهاجم الصين

صدى البلد

جارديان:
«تريزا ماي» أول رئيس وزراء بريطاني يحضر قمة خليجية
فوربس:
ألمانيا رفضت ضخ أموال إلى المصارف الإيطالية المديونة بـ «2 ترليون دولار»
فاينانشيال تايمز:
اضطرابات سياسية ومالية في اتحاد اليورو بعد استقالة «رينزي»
ليبراسيون:
ارتياح اوروبي كبير عقب فوز «دير بيلين» برئاسة النمسا

تنوعت تغطيات الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، 5 ديسمبر، وتصدر عدد من الملفات الساخنة على الساحتين العربية والإقليمية والعالمية صدارة اهتمام الرأي العام العربي و العالمي.. و من خلال جولة «صدى البلد» نستعرض أهم ما نشر..

والبداية عربية.. من صحيفة «الشرق الأوسط».. و التي تسلط الضوء، من على رئيسيتها، على تصويت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، في نيويورك على مشروع قرار يدعو إلى هدنة لا تقل عن 7 أيام في حلب، و إلى وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في أحيائها الشرقية جراء المعارك الدائرة على أراضيها وفق ما أفاد دبلوماسيون.

وعملت على نص المشروع كل من مصر ونيوزيلندا وإسبانيا بعد مفاوضات طويلة مع روسيا التي أبدت ترددا كبيرا وتسلمت إسبانيا رئاسة مجلس الامن لـ «ديسمبر» الجاري.

وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من التنازلات التي قدمتها الدول المرجحة لمشروع القانون، ليس مؤكدا ما إذا كانت موسكو ستسمح بتمريره أم لا.

وأفاد تقرير على صحيفة «العربي الجديد» عن اعتراض الرأي العام في العالم العربي على قصف قوات النظام السوري لأحياء في مدينة حلب من خلال رسم كاريكاتوري مثل النظام السوري على شكل تنين يلتهم حلب، من الشرق.

وركزت الصحف العالمية أيضا موضوع القمة الخليجية المرتقبة وإعلان رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، عن حضورها والتي تبدأ أعمالها الاثنين المقبل في العاصمة البحرينية المنامة.

ووفقا لصحيفة «ذا جارديان» البريطانية، فإنه من المقرر أن تجتمع رئيسة الوزراء البريطانية، حسب البيان الذي نقلته، مع قادة دول مجلس التعاون، مساء الثلاثاء، وتلتقي خلالها بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وزعماء دول الخليج العربي.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، في بيان صدر عن مكتبها في «10 داونينج ستريت» بلندن، أمس الأحد، انها ستشارك في أعمال قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

ويتصدر نبأ إعلان رئيس الوزراء الإيطالي استقالته اهتمامات عدد من الصحف في أوروبا والعالم، ولكن في ألمانيا ركزت صحيفة «فرانكفورتر آلجيمايني» السياسية، من خلال تقرير نشرته على موقعها اليوم، على أن رينزي يعتبر ثاني رئيس حكومة في الاتحاد الاوروبي يقدم استقالته بعد استفتاء شعبوي رفض الإصلاحات الدستورية التي اقترحها ورهن مستقبله السياسي عليها.

ووفق التقرير المنشور على الصحيفة الألمانية، فإن إيطاليا باتت مهددة بأزمة على مستوى حكومتها، الأمر الذي قد يؤدي أيضا إلى اضطراب في الأسواق المالية في منطقة اليورو.

وأضافت الصحيفة أن توقعات المعارضين للإصلاح الدستوري قد تعرضت في بادئ الأمر إلى رصاص «رينزي» والذي تم التصويت ضده بنسبة 60 %، فيما حظي مقترحاته بشأن الإصلاح على 40 % فقط.

وكانت إصلاحات «رينزي» تقترح إصلاحا بعدم تمكين مجلس الشيوخ، الأمر الذي كان يزعم بأن يجعل الحكم أسهل.

وتلقي الصحيفة الألمانية على العلاقات بين المانيا وإيطاليا أكبر اقتصاديات في القارة الأوروبية في عهد حكومة «رينزي» و ما بعدها لافتة إلى أن المسئول الحكومي الإيطالي البالغ من العمر 41 عاما ، كان يعتبر أوروبا صديقا وحليفا.

وتتساءل مجلة «فوربس» الأمريكية عما إذا كان التصويت ضد الإصلاحات الدستورية في روما يؤدي إلى أزمة مع أوروبا ام لا، و لاسيما أن برلين رفضت ضخ أموال إلى المصارف الإيطالية التي تصل ديونها إلى ترليوني دولار، و هو ما يثير المخاوف من احتمال تصويت الإيطاليين على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي لتكون ثاني بلد بعد بريطانيا تخرج بسبب الأزمات الاقتصادية.

وعن الانتخابات الرئاسية في النمسا و التي أجريت أمس تلقي صحيفة صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية الضوء على فاز مرشح حزب الخضر الليبرالي، إلكسندر فان دير بيلين، على منافسه مرشح اليمين المتطرف، نوبرت هوفر، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وتلفت الصحيفة إلى أن النمساويين رفضوا مرشح اليمين المتطرف، في خطوة تخالف بها فيينا الموجة الشعبوية المتصاعدة في عدد من دول أوروبا و العالم بدأت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والفوز غير المتوقع لـ دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في امريكا، و اجبار رئيس الحكومة الايطالية ماثيو رينزي على تقديم استقالته بعد رفض الاصلاحات الدستورية التي اقترحها.

وتضيف الصحيفة أن دول الاتحاد الأوروبي يعمها ارتياح كبير عقب فوز «دير بيلين» برئاسة النمسا.

وتحذر صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية من مخاطر تصاعد الشعبويين في أوروبا، وما قد يتحول إليه المشهد من فوضى بسبب الاضطرابات السياسية والمالية التي مني بها ثالث أكبر اقتصاد في اتحاد اليورو، و التي من المتوقع ان تلقي بظلالها على الأسواق المالية ما من شأنه أن يفاقم أزمة الديون في مصارف روما.

وفي تركيا، تلقي الصحف، اليوم، الضوء على تغطية لقاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والسفير الإسرائيلى الجديد لدى أنقرة «ايتان نائية»؛ حيث يستقبل إردوغان السفير الإسرائيلي الجديد لدى أنقرة و الذي يقدم أوراق اعتماده كأول سفير بعد اتفاق المصالحة الذى جرى بين تل أبيب وأنقرة فى يونيو الماضى.

وحسب وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، قال الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب، انتقد من على صفحته على موقع «تويتر» الصين متهما إياها بأنها لا يجب ان تصحح له مواقفه بشأن وعلاقته كرئيس منتخب لأكبر دولة في العالم بأي من رؤساء دول الآخرين حول العالم.

وأشار «ترامب» في تغريدته إلى عدة شكاوى قد قدمها ضد الصين خلال حملته الانتخابية الرئاسية التي انتهت بفوزه.

ووفقا لما نشرته وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، فقد تأثر اليوان متراجعا للمرة الأولى عن مستواه في ثلاثة أيام.

وأضاف الرئيس الامريكي في تغريداته متسائلا: «هل الصين طلبت مشورتنا في شأن ما إذا كنا نستحسن سياسة خفض قيمة عملتها (و هو ما يضع صعوبات على مستوى التنافس أمام شركاتنا)، و هو ما يفرض ضريبة كبيرة على عمليات تصدير منتجاتنا إلى بلادهم (بينما لا تفرض الولايات المتحدة اي ضرائب على منتجاتها)، أو تسألنا في شأن بناء مجمع عسكري ضخم وسط بحر الصين الجنوبي؟ أنا لا أعتقد ان ذلك قد تم».

وتشير الوكالة الاقتصادية إلى انخفاض قيمة العملة الصينية «اليوان» المتداولة في هونج كونج بنسبة 0.2 % ليعادل ما قيمته 6.8835 مقابل الدولار، و هذا التراجع منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية مفاجأة الرئاسي و قد ارتفع إلى 1.2 %