EN 
قام السفير ميشيل ميراييه، السفير الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتسليم جينيفر روث، المحاضرة السابقة بقسم الأفلام والمستشارة الطلابية في جامعة نيويورك أبوظبي، وسام الجمهورية الفرنسية للفنون الجميلة والآداب برتبة فارس، وذلك في حفل أقيم أمس في مقر جامعة نيويورك أبوظبي بجزيرة السعديات.
وتعد جنيفير من أشهر رواد صناعة السينما من خلال عملها كمنتجة منفذة ومديرة إنتاج في السينما المستقلة. ومن أكثر أعمالها الحديثة قوةً وتأثيرًا فيلم ’جيمي بي‘ الذي عرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2013، بالإضافة لأفلام ’ماذا تعرف ميسي‘ و’شقيقة أختك‘ و’المصارع‘ و’الحبّار والحوت‘. كما حققت شهرةً دوليةً عن فيلم ’البجعة السوداء‘ الذي رُشح لجائزة الأوسكار عام 2010.
وتعليقًا على ذلك، قالت جنيفير روث: "إنه لأمر مذهل أن أتلقى هذا التكريم الفرنسي المرموق عن عملي في صناعة السينما. فهو بالتأكيد أحد أهم النجاحات التي حققتها في حياتي".
ومن جانبه، قال السفير ميشيل ميراييه، السفير الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة: "تعد أعمال جنيفير روث محل إعجاب، بما تحمله من تعاون مستمر مع صانعي الأفلام الفرنسيين، الأمر الذي يساهم في تعزيز العلاقات الفرنسية الأمريكية في مجال الفنون." كما عبر سعادة السفير عن إعجابه كذلك بمسيرة جنيفير الفنية، وعملها على الترويج للأعمال السينمائية الهامة، وإنتاجها لأفلام فرنسية وأمريكية ذات مكانة متميزة على الساحة الدولية.
عملت جنيفير كمحاضرة لمدة ثلاثة سنوات في جامعة نيويورك أبوظبي وكمستشارة طلابية في قسم الأفلام الديناميكية في الجامعة، وذلك عقب حصولها على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الفنون من جامعة نيويورك. حيث عملت من خلال موقعها على إلهام وتشجيع الطلاب لتحقيق شغفهم في صناعة السينما والاستمرار في تطوير مهاراتهم استعدادًا لدخولهم إلى عالم السينما.
تأسست جائزة وسام الجمهورية الفرنسية للفنون الجميلة والآداب عام 1957 لتكريم الفنانين والكتّاب البارزين، بالإضافة إلى الأشخاص الذين ساهموا بشكل متميز في تقدّم العجلة الثقافية في فرنسا والعالم. وتم تقليد هذا الوسام الفخري سابقًا لعدد من أعلام السينما المؤثرين مثل زكي نسيبة، وكيت بلانشيت وجورج كلوني وماريون كوتيار.
