الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشحات الجندي: مهاجمة مفيد فوزي للشعراوي تؤدى لفتنة

صدى البلد

استنكر الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وصف الإعلامي مفيد فوزي للشيخ الشعراوي بأنه زّرع التطرف، وسّلب العقول، ومّهد الأرض وخّصبها لكل التيارات المتطرفة، وجعل بعض الفنانات ترتدين الحجاب.

وقال «الجندي» لـ«صدى البلد» أن مهاجمة مفيد فوزي للإمام الشعراوي تؤدى إلى فتنة، مشددًا على أنه لا يحق له مناقشة القضايا الخاصة بديانة لا يتبعها، مؤكدًا أن الشعراوي منهج وسطي بعيد عن التشدد والغلو الفكري فهو أزهري ولم يُحرض في تفسيره للقرآن الكريم على أي تطرف ولم يصدر فتاوى تبيح قتل الآمنين.

وأشار إلى أن الإمام الشعراوي أحبه الجميع في مصر وخارجها، وصوره معلقة في البيوت وعلى السيارات، فهو مثال يحتذى به، والأقوال المأثورة عنده تؤكد حبه للوطن ووسطيته الدينية.

ونبه على أن غطاء الرأس واجب على كل امرأة بلغت المحيض بإجماع الفقهاء وإثبات ذلك في القرآن والسنة، متسائلًا كيف يصف ارتداء الحجاب بالتطرف رغم أنه ثابت في الإسلام؟.

وكان الإعلامي مفيد فوزي، قد قال على إحدى الفضائيات: «كنت أُجرى مع الشيخ الشعراوى حوارًا صحفيًا، فأهدانى فى نهايته (كوز ذُرة)، وقال لى: ده أمريكانى و(الكوز بدولار)، فأكلت (كوز الذُرة) وانبسطت منه جدًا، لكن فكرى الصحفى فى تلك الفترة جعلنى أضع عنوانًا لبرواز صغير بداخل الحوار (ذُرة بدولار)، فأغضبه هذا بشدة، لأنه فى ذلك الزمن كان لفعلتى دلالات سخيفة، وعبّر عن غضبه منى وقال (الحكاية دى دخيلة علينا)، أى دخيلة على الحوار، ولاحترامى لفضيلته رفضت إذاعة شريط التسجيل الذى يُثبت الواقعة كما جرت".

وأضاف فوزي: «لم تنته علاقتى به بعد الواقعة، وذهبت وصالحته، واستعنت بالدكتور على السمان حتى قبل، وقال لى: هعتبر ذلك من شقاوات الصحفيين".

ووجه مقدم البرنامج سؤالًا لفوزي، قائلًا: "البعض يرى أن الشعراوى زرع التطرف، والبعض يرى أنه سلب العقول، والبعض يرى أنه مهّد الأرض وخصّبها لكل التيارات المتطرفة اللاحقة، والبعض يرى أنه كان عالما مهما جدا وتاريخيا فى تاريخ الحركة الإسلامية.. كيف رأيته؟"، فقال: "رأيته بتمييزى أنه أرض خصبة لما جاء بعد ذلك، خصّب وحرث الأرض لمن جاء بعده، رأيته أيضا أنه وراء حجاب كثير من الفنانات، ولم أُرد أن أدخل فى هذا الموضوع، لأنى اعتبرته مسألة شخصية، هذا قرار شخصى لبعض الفنانات، مع أنه لم يكن قرارا شخصيا إلا بالنسبة لهن، وكان فيه جزء كبير من التحريض على الحجاب".