EN 
نشر موقع "والا" الإسرائيلي، أمس الخميس، تقريرا عن الجهاديين الذين تركوا هذا الطريق، واعتنقوا الفكر الصهيوني وأصبحوا من أقوى المدافعين عن إسرائيل في الغرب.
الشخصية الأولى التي تحدث عنها الموقع الإسرائيلي هي شخصية "نور الدهار"، باكستاني الجنسية، والذي كان، خلال فترة شبابه، عضوا في تنظيم "القدس" وظل متمسك بأفكار التنظيم حتى بعد انتقاله للعيش في بريطانيا، وبحسبه الدهار، فإن التحول في فكره جاء بعد استماعه لكورس أونلاين أعدته المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب بهرتسيليا.
الشخصية الثانية التي تحدثت للموقع الإسرائيلي، هو الدكتور توفيق حميد، مصري الجنسية، وهو مؤلف ومفكر مصري، وعضو سابق في الجماعة الإسلامية في مصر، هاجر حميد إلى الغرب حيث ألقى محاضرات في جامعة كاليفورنيا، جامعة ستانفورد، جامعة ميامي وجامعة جورج تاون ضد الأصولية الإسلامية. ويعمل حاليًا في المجلس الاستشاري لقمة المخابرات، وهو مؤتمر سنوي يتعلق بالأمن.
الشخصية الثالثة، مصري الجنسية، ويدعى محمد مليجي، وتحول المليجي إلى دعم إسرائيل والصهيونية بعد توسيع دائرة معارفه من الشخصيات الإسرائيلية عن طريق الفيسبوك وبقية وسائل التواصل الاجتماعي، وبحسب الموقع الإسرائيلي، نجا المليجي من الاعتقال بعد أن أثبت عدم وجود أي صلة له بإسرائيل. سافر المليجي إلى نيويورك، واستقر هناك، بينما تبرأت عائلته منه، ولم تعد تربطهم به أي صلة، وأصبح المليجي اليوم واحدا من أشد المدافعين عن إسرائيل والصهيونية.
لم يختلف قاسم حافظ، كثيرا عن غيره، بحسب الموقع الإسرائيلي، فقد نشأ حافظ في عائلة متلزمة دينيا في بريطانيا، وفكر أكثر من مرة في الذهب إلى أفغانستان للجهاد هناك، لكنه قرأ أحد الكتب التي كتبها بروفيسور بجامعة هارفارد عن إسرائيل، وبعد قراءته للكتاب، تحول إلى واحدا من أكثر الشخصيات التي تنشر فيديوهات يدافع فيها عن إسرئيل.
