الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة "الهجرة" تستقبل صيادي كفر الشيخ بعد إنهاء مشكلتهم مع كفيلهم السعودي.. صور

صدى البلد

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم بمقر الوزارة ٣٢ صيادا مصريا قادمين من مدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد تدخلها لحل أزمتهم، حيث تواصلت الوزيرة معهم بعد أن ناشدوها التدخل لسرعة ترحيلهم إلى مصر، ورفضهم الاستمرار بعد أن أخل صاحب العمل بشروط التعاقد وفقا لقولهم، مما دفعه لإحتجزهم ومنعهم من السفر، حيث تلزم قوانين العمل بالسعودية العمال الأجانب بالحصول على موافقة جهة العمل، قبل مغادرة المملكة.

وقامت الوزيرة بالتواصل مع الكفيل السعودي لإنهاء اﻷزمة، والتقت الوزيرة السفير أحمد عبد العزيز القطان وزير الممكلة بالقاهرة الذي حاول جاهدا حل الأزمة ورفع هذه المشكلة للجهات المختصة بالمملكة، ويأتى ذلك فى إطار دور الوزارة في رعاية شئون المصريين بالخارج وحل مشاكلهم، وطالبت الوزيرة كل المواطنين بالتأكد من ملائمة عقود العمل وشروطها قبل السفر ﻷى دولة ومراجعة تلك العقود مع الجهات المختصة بالدولة لضمان حقوق العمالة المصرية بالخارج .

وأثنت الوزيرة على التعاون المبذول من قبل السلطات السعودية خاصة الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والسفير أحمد بن عبد العزيز القطان سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة، فى حل هذه الازمة، مؤكدة أنه قد وصل أيضا على نفس الطائرة 15 آخرين من مصر بعد حل مشاكلهم مع جهات عملهم.

ومن جانبه أكد كبير الصيادين زراع البيطاني أن وزارة الهجرة بذلت قصاري جهدها لإنهاء أزمة الصيادين من أبناء مدينة برج البرلس، حيث أجرت اتصالات موسعة مع السفارة السعودية بالقاهرة والسفارة المصرية بالسعودية والكفيل لإعادة هولاء الصيادين، موضحا أنهم ظلوا محتجزين لدى كفيلهم في السعودية، منذ نحو 6 أشهر، دون رواتب أو سكن أو طعام، مما دفعهم لاعتصام داخل مقر القنصلية المصرية بالرياض، مأكدين عدم خروجهم منها لحين ترحيلهم إلى مصر".

وقال الصيادون إنهم وصلوا إلى السعودية على مجموعتين للعمل بناءً على اتفاق ودي بينهم وصاحب العمل مقابل الحصول على نسبة من الإنتاج، وأنهم ظلوا فترة شهرين بلا عمل حتى تم تجهيز معدات ومراكب الصيد، ولم يحصلوا خلال هذه الفترة، إلا على مصاريف الإعاشة فقط، بالإضافة إلى عدم توفير السكن المناسب لهم.