جدل إسرائيلي حول عاصفة ترابية في الجولان المحتل «فيديو»

ظهرت سحابة من الغبار على الحدود الفاصلة بين إسرائيل وتنظيم داعش الإرهابي خلال الأسبوع الماضي، ما دفع بعض الداعمين لإسرائيل بالقول إن "العناية الإلهية" تحمي الدولة العبرية.

ووقعت هذه العاصفة بعد أربعة أيام من هجوم شنته مجموعة من أفراد التنظيم في مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل عام 1976.

وقال شهود عيان إن العاصفة لم تدخل هضبة الجولان، المطلة على المدن السورية. وقامت صحيفة إسرائيل نيوز أونلاين برفع مقطع مصور للعاصفة التي يبدو أنها تحتوي على غبار وأمطار وسحب.

وقال معلقون إسرائيليون إن الرب تدخل لإنقاذ إسرائيل، لأنها مفضلة لديه، وأن من يكرهون إسرائيل، الرب يكرههم، ومن يحبونها، يحبهم الرب، الذي يحمي إسرائيل في كل الأوقات، وقالوا أخيرا "من كان الرب معه فمن عليه."

وعلق آخرون بأن هذه ليست إلا ظاهرة من ظواهر الطقس، مؤكدين على أن العواصف الترابية شائعة في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأكد أخرون على أن الحرائق دمرت مساحات واسعة في شمال إسرائيل مؤخرا، وأنه لم يكن هناك حماية عندما احترق نصف البلاد.

وعبر أخرون عن غضبهم من الطرق التي يستخدمها البعض في التفريق بين البشر، التي شملت العرق والجنس والسياسة والدين، مضيفين إليها الطقس أيضا.